أخبار جيدة: قد لا تحتاج إلى بذل الجهد في الصالة الرياضية كل يوم للحفاظ على صفاء ذهنك. تشير دراسة جديدة إلى أن جلسة واحدة من التمارين في الأسبوع قد تساعد في حماية دماغك من التدهور المعرفي.
في الواقع، وجد العلماء أن القيام بتمرين لمدة 30 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر إصابة المشاركين بضعف الإدراك الخفيف بنسبة 13 في المئة.
لاكتشاف ذلك، قام الباحثون بتحليل عادات ممارسة الرياضة لدى 100,000 مشارك في مدينة مكسيكو.
أولاً، استطلع العلماء آراء المتطوعين وقاموا بتقسيمهم إلى مجموعات حسب مدى تواتر تدريباتهم.
بعد عقد من الزمن، أجروا اختبارات على صحتهم الدماغ التي نظرت في الذاكرة والتركيز والقدرة على اتباع التعليمات. ثم منحهم الباحثون درجة وظيفة معرفية من 30.
اكتشفوا أن مجموعة واحدة كان لديها مستوى منخفض بشكل مدهش من الضعف المعرفي الخفيف: “محاربو عطلة نهاية الأسبوع”. على الرغم من أن هؤلاء المشاركين كانوا يمارسون الرياضة مرة أو مرتين فقط في الأسبوع، إلا أن لديهم مستويات مشابهة من الضعف المعرفي الخفيف (MCI) للأشخاص الذين مارسوا الرياضة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
وفقًا للباحثين، فإن هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن تبقي دماغك شابًا بطريقة مشابهة للنشاط البدني الأكثر تكرارًا.
استنتج العلماء الذين أجروا الدراسة التي استمرت عقدين: “النشاط البدني مرتبط بزيادة حجم الدماغ، وزيادة الوظيفة التنفيذية، وزيادة الذاكرة”.
كان لدى الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة أعلى معدل من ضعف الإدراك الطفيف. وعلى الرغم من أنه ليس الخرف، إلا أن ضعف الإدراك الطفيف يفاقم من ذاكرة الشخص وتفكيره – [[LINK4]] وقد يشير أيضًا إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف في المستقبل[[LINK4]]. من المرجح أن تتطور لديك هذه الحالة مع التقدم في العمر: في الولايات المتحدة، يقدر الخبراء أن ضعف الإدراك الطفيف يؤثر على 10 إلى 20 في المئة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن ممارسة الرياضة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع قد تقضي على 1 من كل 10 حالات.
“[النتائج] لها آثار مهمة على السياسة والممارسة لأن نمط النشاط البدني الخاص بمحارب عطلة نهاية الأسبوع قد يكون خيارًا أكثر ملاءمة للأشخاص المشغولين”، كما قالوا.
اقرأ المزيد:
المصدر: المصدر