هل تُعاني من الكوابيس المتكررة؟ 🤔 قد تكون هذه علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف! 🧠

نقضي ثُلث حياتنا نائمين، وربّما جزء كبير منها نحلم! 😴 فهل تدرك أهمية أحلامنا لصحتنا؟

أظهرت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة eClinicalMedicine، أن الكوابيس المتكررة قد تكون مؤشراً مبكراً على خطر الإصابة بالخرف في المستقبل. 🤕

قام الباحثون بتحليل بيانات من ثلاث دراسات أمريكية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شارك في هذه الدراسات أكثر من 600 شخص في منتصف العمر (35-64 عاماً)، و 2600 شخص من كبار السن (79 عاماً وما فوق). جميع المشاركين كانوا بصحة جيدة في بداية الدراسة. 👨‍👩‍👧‍👦

خلال الفترة التي استمرت تسع سنوات بالنسبة لفئة منتصفي العمر، وخمس سنوات بالنسبة لفئة كبار السن، تم مراقبة المشاركين ومتابعة صحتهم.

في بداية الدراسة (عام 2012)، أكمل المشاركون استبيانات تتعلق بتكرار حدوث الكوابيس. 📝

ووجدت الدراسة علاقة قوية بين الكوابيس المتكررة والتدهور المعرفي (والتي قد تسبق مرض الزهايمر). 🧠

كان الرجال في منتصف العمر، الذين يعانون من الكوابيس أسبوعياً، أكثر عرضةً بأربع مرات للتدهور المعرفي. ❗ وكان الرجال الأكبر سناً، أكثر عرضةً خمس مرات للإصابة بمرض الزهايمر! 😥

أما بالنسبة للنساء، فقد ارتفع معدل الخطر بنسبة 41 في المئة فقط. وذلك نفس النمط تقريبا في فئة منتصفي العمر. 👩‍⚕️

تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة قد تكون مؤشراً مبكراً، قد يسبق ظهور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو عقود. ⏰

بالرغم من ذلك، فمن الممكن أن تكون الكوابيس سبباً للخرف. 🤯

وحتى الآن، لا يُمكننا تحديد النظريّة الصحيحة بدقة. لكن، التأثير الرئيسي للدراسة واضح: الكوابيس المنتظمة خلال منتصف العمر وكبار السن، قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل. 📈

يُمكن معالجة الكوابيس، مما قد يبطئ التدهور المعرفي ويُقلل من خطر الإصابة بالخرف. 🍀

هل يُمكن أن تكون الكوابيس لدى الشباب علامة على الخطر أيضاً؟ هل تُعتبر الأحلام الواضحة أيضاً مؤشرًا على الخطر؟ سؤالٌ مفتوح يتطلب مزيداً من البحث! 🧐

لا شك أن هذا البحث قد يفتح آفاقاً جديدة لفهم علاقة الخرف بالحلم، وربما يساعد في التشخيص المبكر والتدخلات المُبكرة. 🤯

المصدر: الموقع المصدر