وفقًا لدراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الملكية للطب النفسي البريطانية، قد يكون للبالغين المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) أعمار متوقعة أقصر من أولئك الذين ليس لديهم هذا الاضطراب. 🤯

في هذه الدراسة الأولى من نوعها، حدد الباحثون من كلية لندن الجامعية (UCL) أن الرجال والنساء المصابين بالاضطراب يعانون من انخفاض في العمر المتوقع، وربما يعود ذلك لضعف الوصول للعلاجات وخطأ التشخيص في بعض الأحيان. 🩺

نتائج الدراسة:

قام الباحثون بتحليل بيانات 30,029 بالغًا مُشَخَّصًا باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) في المملكة المتحدة، ثم قارنوها مع بيانات 300,390 مشاركًا آخرين لم يُشَخَّصوا بالاضطراب، مُطابقين البيانات حسب العمر، والجنس، ونوع الرعاية الطبية. 📊

أظهرت النتائج أن الرجال المصابين بالاضطراب يعانون من انخفاض في العمر المتوقع بمتوسط 7 سنوات، بينما يعاني النساء انخفاضًا بمتوسط 9 سنوات. 📉

أشار الباحث الرئيسي، جوش ستوت، إلى أن هذه النتيجة مُقلقة للغاية، مُشددًا على أهمية الوصول للعلاج المناسب للأشخاص المصابين بالاضطراب، مما سيساعدهم على العيش حياةً أطول وأكثر صحة. 😔

عوامل أخرى تؤثر على النتيجة:

لاحظ مؤلفو الدراسة أن أقل من واحد من كل تسعة بالغين تلقى تشخيصًا صحيحًا باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD). 🧐 وهذا يعني أن الدراسة ركزت على جزء صغير من المجتمع المُصَاب بالاضطراب، مما قد يُؤثر على نتائجها بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من المصابين لا يتلقون الرعاية الطبية المناسبة، وهو ما يُعدّ مصدر قلق آخر. 😥

يُعاني الأشخاص المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) من صعوبة التركيز، واندفاعًا أكثر من المعتاد، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشاكل في الوظيفة أو المدرسة، وبالتالي تحديات في المستقبل. 💼

الحاجة إلى المزيد من البحث والدعم:

رغم أن هذه النتائج مثيرة للقلق، إلا أنه يجب ملاحظة أن الدراسة قد تتأثر بالعينات المُستخدمة، وربما قد يكون الباحثون قد مبالغون في تقدير انخفاض متوسط العمر المتوقع.

يُشَدِّد الباحثون على أن المزيد من الأبحاث المجتمعية ضروريّة لاختبار دقة النتائج، مع الحاجة المُلحّة إلى توفير المزيد من الدعم والتشخيص المبكر للأفراد المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD). 🙌

الاستنتاج:

يُشير البحث إلى أهمية توفير الرعاية والعلاج اللازمين للأشخاص المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، وضرورة البحث عن أسباب الوفيات المُبكرة لمُساعدة المصابين بالاضطراب على العيش حياةً أطول وأكثر صحة. 🧑‍⚕️

مصادر المقال:

المصدر الأصلي