قلعة طوبولسك
تاريخ القلعة 🏰
مدينة طوبولسك، التي بنيت عام 1587، أصبحت عاصمة سيبيريا في القرن السابع عشر، ومركزًا رئيسيًا لروسيا في القرن الثامن عشر. بُنيت القلعة من الحجر بتشجيع من موسكو.
بين عامي 1683 و 1686، عمل حرفيون وطلاب من موسكو وفلاديفوستوك على بناء كاتدرائية القديسة صوفيا الرائعة. كانت هناك سلسلة من المباني الأخرى حول محور غربي للكاتدرائية، مثل كاتدرائية الثالوث، والأبواب المقدسة، وكنيسة القديس سيرجيوس. تم تمويل هذا المشروع من قبل المَتروبوليت بافل، راهب بارز من دير تشودوف في موسكو.
في أواخر القرن السابع عشر، ساهم الجغرافي والمؤرخ السيبيري سيميون ريميزوف في تطوير القلعة. قام بتصميم قصر القرارات (1699-1704) في الجنوب، ودار التجارة (1702-1706) في الشمال الغربي، وهي بوابة مُذهلة. 🏗️
عمل بيتر الأكبر على تطوير القلعة وتحسين مظهرها كعاصمة سيبيريا. كان الأمير ماتفي غاغارين أول حاكم لحكومة سيبيريا، وقام ببناء العديد من المباني الرائعة. استخدمت عمالة السجناء السويديين في بعض الأعمال الإنشائية.
لحماية التل من التآكل، تم تحويل مجرى نهر إيرتيش. تم بناء برج بوابة ديميتري الحجري، وكنيسة الصعود (انهارت لاحقًا في 1717). على الرغم من حظر البناء الحجري في عام 1714، إلا أن الأمير غاغارين واصل العمل. للأسف، واجه لاحقا مشاكل سياسية أدت إلى إعدامه بسبب الرشوة.
تظل بوابة ديميتري رمزًا، وتُقام كنيسة تكريماً لدميتريوس من سالونيك. تذكر دار الضرائب، “رينتري”، ثروة سيبيريا. استمر بناء القلعة الحجري طوال 30 عامًا تقريبًا.
في وقت لاحق، تم بناء مباني إضافية، مثل كنيسة الشفاعة (1743-1746) والمباني الأخرى. طابع روسي عميق، لكنه يحتوي على سمات أوروبية. 🧐
في 1782، تم إنشاء حكومة عامة في طوبولسك. أدى ذلك إلى تطوير خطة جديدة للمدينة، بما في ذلك بناء مبنى جديدين: قصر الحاكم ودار الأسقف. 🏘️
تم هدم بعض أسوار القلعة، و تم بناء جدران دعم بالقرب من كاتدرائية القديسة صوفيا، و برج جرس جديد في القرن الثامن عشر.
الحفاظ على القلعة وإعادة بنائها 🧱
بدأت جهود الحفاظ على القلعة في عام 1925. في عام 1939، تم الاعتراف بها كأثر تاريخي وثقافي مُحمي من قبل الدولة. في الخمسينات والستينات، تم ترميم مباني القلعة، وإنشاء متحف-محمية طوبولسك. كما تم تنفيذ دراسات وندوات حول الحفاظ عليها. تمت أعمال ترميم مكثفة على مدى 15 عاماً. 🏛️
المصدر: ويكيبيديا الإسبانية