كتل غريبة تُكتشف بعمق داخل الأرض، حيث لا ينبغي أن تكون موجودة.

كتل غريبة داخل الأرض

هل تخيلت يوماً أن هناك أسراراً كامنة تحت أقدامنا؟ 🧐 باستخدام الموجات الزلزالية، اكتشف فريق من العلماء أجزاءً غريبة من طبقات الأرض، في أماكن لم نتوقع وجودها من قبل! 🚀

يستخدم العلماء الموجات الزلزالية لفهم ما يحدث تحت سطح الأرض منذ فترة طويلة. تُخبرنا هذه الموجات، شأنها شأن الموسيقى المنبعثة من حفلة موسيقية، عن مكونات الأرض وكيفية توزيعها الداخلية. تُساعدنا هذه الموجات في رسم خرائط مثيرة للاهتمام لما تحت أقدامنا! 🗺️

صورة ثلاثية الأبعاد لكوكب الأرض، تظهر الوشاح كطبقة شفافة حول اللب. تظهر داخل الوشاح بقع حمراء وزرقاء ثلاثية الأبعاد.
اكتشف العلماء مناطق في الوشاح السفلي للأرض حيث تنتقل الموجات الزلزالية أبطأ (أحمر) أو أسرع (أزرق). المنطقة الزرقاء الكبيرة في المحيط الهادئ الغربي (فوق مركز الصورة مباشرةً) كانت غير معروفة سابقًا. (سباستيان نويه/معهد التكنولوجيا الفدرالي في زيوريخ)

لكن، باستخدام قوة حاسوب بيز داينت الفائق، تمكن الفريق من معالجة كميات هائلة من بيانات الموجات الزلزالية، مما أدى إلى خريطة أكثر دقة للوشاح السفلي. 🤯

وجدوا أشياء مشابهة لبقايا الصفائح التكتونية، وهي كتل ضخمة من الصخور، أبرد وأكثر كثافة من المواد المحيطة بها. مثل قطعة من لغز كبير! 🧩

على الرغم من أن هذه الكتل قد تغرق في عباءة الأرض، إلا أنها تظل بعيدة عن مواقع الانزلاق المعروفة تاريخيًا. وجدوا كتلاً صفائحية كبيرة تحت المحيط الهادئ الغربي، مما يشير إلى أن هذه المناطق في عباءة الأرض أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد! 🌍

رسوم توضح توزيع إشارات الموجات السريعة والبطيئة المنتشرة على خريطة العالم. تُلاحظ بقعة زرقاء كبيرة في منطقة المحيط الهادئ.
استخدم التوزيع العالمي لمحطات الرصد الزلزالية (أ)، ومواقع المستقبلات (ب)، وانحرافات سرعة الموجات الزلزالية (ج، د، هـ، و) لبناء النموذج. تُبينُ الانحرافات السريعة للموجات باللون الأزرق، والانحرافات البطيئة باللون الأحمر. (Schouten et al., Scientific Reports، 2025)

يُعدُّ هذا الاكتشاف مفاجئاً ومثيرًا للفضول، حيث يسلط الضوء على معرفة متزايدة حول طبقات الأرض الداخلية. 🧐

يُؤكد العلماء أنهم سوف يحتاجون إلى مزيد من البحث لفهم تكوين هذه الكتل والكيفية التي وصلت بها إلى هذه الأماكن. كل منها حكايةٌ تنتظر الكشف! 🕵️‍♂️

تم نشر هذه النتائج في دورية “التقارير العلمية” لنُشر “الطبيعة”. 📰