كوكب المشتري الهائل المتجول عالم معقد بشكلٍ مُفاجئ

كوكب مُتجول فوق المشتري: كوكب في الفضاء مع حزم حمراء وبنية ونجوم كثيرة في الخلفية.
صورة فنية لـ SIMP 0136. كوكب مُتجول فوق المشتري يطفو بحرية في الفضاء، من دون نجم. تُظهر الملاحظات الجديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا أن التغيرات في سطوع الجسم يمكن تفسيرها بواسطة سحب مُتقطعة، وبقع ساخنة وكيمياء الكربون. الصورة عبر ناسا/ وكالة الفضاء الأوروبية/ وكالة الفضاء الكندية/ جوزيف أولمستيد (STScI). اقرأ المزيد
  • SIMP 0136 كوكب فوق المشتري مُتجول يتجول بحرية في الفضاء من دون نجم مضيف. 🪐
  • تغيّرات في السطوع: لاحظ علماء الفلك تغيرات في سطوع هذا الكوكب المُثير للاهتمام، ما الذي كان يسببها؟ 🤔
  • تلسكوب جيمس ويب: تُشير الملاحظات الجديدة من تلسكوب ويب الفضائي إلى أن السحب المتقطعة، والبقع الساخنة، وكيمياء الكربون مسؤولة عن ذلك.

غموض الكوكب المُتجول

يُعدّ SIMP 0136 كوكبًا متجولًا غير عاديّ، يبعد حوالي 20 سنة ضوئية. يشبه عمالقة الغاز الأخرى، لكنه يطفو بحرية في الفضاء، وليس يدور حول أي نجم. 💫 لاحظ علماء الفلك اختلافات في لمعانه، لكن الدراسات الجديدة من تلسكوب جيمس ويب تُظهر أن السحب وحدها لا تكفي لتفسير التغيرات. يبدو أن المزيج المعقد من العوامل الجوية مسؤول عن هذه الاختلافات.

نُشرت نتائج الدراسة في مجلة الأبحاث الفلكية في 3 مارس 2025. اقرأ المزيد

معلومات مُذهلة عن SIMP 0136

SIMP 0136 – (SIMP J01365663+0933473) – كوكبٌ كبير، تزيد كتلته 13 مرة عن كتلة المشتري، ونصف قطره 1.2 مرة من نصف قطر المشتري. 😱 في عام 2018، أظهرت الدراسات دليلًا على الشفق القطبي على هذا الكوكب، ومجالها المغناطيسي أقوى بكثير من مجال الأرض. هل يُمكن أن يكون قزمًا بنيًّا؟ 🤔 ربما! 🤨

يُعدّ SIMP 0136 أحد العديد من الكواكب المتجولة التي اكتشفها علماء الفلك مؤخراً. هذه الكواكب لا تدور حول أي نجوم، بل تَطِير وحدها في الفضاء! من المذهل، أليس كذلك؟ 🤩

على الرغم من صعوبة دراستها، إلا أن SIMP 0136 يُعدّ من أسهلها دراسةً لكونه ألمع نوعه في السماء الشمالية. يدور في مدة 2.4 ساعة فقط، مما يسهل مراقبته. 🔭

قبل تلسكوب جيمس ويب، قام علماء الفلك باستخدام تلسكوبات هابل وسبيتزر والمراصد الأرضية في دراسة هذا الكوكب. اقرأ المزيد عن الكواكب المتجولة

“كان من المذهل مشاهدة كامل طيف تغير هذا الجسم على مدار دقائق. حتى الآن، لم يكن لدينا سوى شريحة صغيرة من الطيف القريب من الأشعة تحت الحمراء من هابل، وبعض قياسات السطوع من سبيتزر.” – أليسون ماك آرثر، جامعة بوسطن

تغيرات السطوع المُذهلة

دعمت الملاحظات الجديدة من جيمس ويب الملاحظات السابقة من هابل وسبيتزر. أظهرت التغيرات في سطوع SIMP 0136 تعقيدًا غير معروف سابقًا في غلافه الجوي. ☁️ لم تكن السحب وحدها قادرة على تفسير التغيرات المُعقّدة. تُشير الأطوال الموجية المُختلفة إلى وجود سحب مُتقطعة، وبقع حارة، وكيمياء كربونية مُثيرة للاهتمام في الغلاف الجوي.

يُمكن للملاحظات على الأطوال الموجية المختلفة أن تعطي معلوماتٍ عن أعماق مُختلفة في الغلاف الجوي. 🎉

في الخلاصة: تُظهر الملاحظات الجديدة أن غلاف الكوكب المُتجول سيمب 0136 أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا.

المصدر: تقرير من تلسكوب جيمس ويب عن الكوكب المُتجول المُشابه للكواكب الخارجية سيمب 0136+0933

مصدر آخر: مصدر من ناسا