
- كوكب المشتري المُشابه SIMP 0136 هو كوكب عملاق معزول يطير في الفضاء من دون نجم.
- رصد علماء الفلك تغييرات في سطوعه، فما هو السبب؟
- تلسكوب وِيب الفضائي حل اللغز، إذ أظهر أن السُحب المتقطعة، والبقع الساخنة، وكيمياء الكربون مسؤولة عن ذلك.
عالم مُفاجئ: كوكب المشتري المتجول SIMP 0136
يُعدّ SIMP 0136 كوكبًا متجولًا، يبعد حوالي 20 سنة ضوئية، يشبه كواكب عمالقة الغاز الأخرى، إلا أنه لا يدور حول نجم. 🔭 لاحظ العلماء اختلافات في لمعانه، وقد اعتُقد في السابق أنها ناتجة عن السحب فقط. لكن ملاحظات تلسكوب ويب الفضائي أظهرت أن التغييرات في لمعانه هي نتيجة مزيج من العوامل الجوية المُعقدة.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة *رسائل المجلة الفلكية* في 3 مارس 2025. رابط الدراسة
SIMP 0136: عملاق خارج المجموعة الشمسية
SIMP 0136، المعروف أيضًا باسم SIMP J01365663+0933473، هو كوكبٌ عملاق، يزيد وزنه عن 13 مرة من كتلة المشتري، وقطره أكبر بنسبة 1.2 مرة. 🤯 في عام 2018، اكتشف علماء الفلك شفقًا قطبيًا عليه، كما أن مجالها المغناطيسي أقوى بنحو 4 ملايين مرة من مجال الأرض.
يُعدّ هذا الكوكب واحداً من العديد من الكواكب المتجولة المُكتشفة مؤخرًا. هذه الكواكب لا تدور حول أي نجوم، بل تنجرف وحدها في الفضاء. من الممكن أن يكون SIMP 0136 قزمًا بنيًّا، لكنه لا يزال غير مرتبط جاذبياً بأي نجم. القزم البني هو جسم يقع بين أكبر الكواكب وأصغر النجوم في الحجم.
على الرغم من صعوبة دراسة الكواكب المتجولة عادةً، إلا أن SIMP 0136 يُعدّ واحداً من الكواكب الأسهل دراسةً، إذ يُعتبر ألمع نوعه في السماء الشمالية. كما يدور بسرعة كبيرة، مما يسهل مراقبته.
استخدام تلسكوب ويب للكشف عن أسرار الغلاف الجوي: تلسكوب جيمس ويب استخدم أداة NIRSpec لدراسة طيف الكوكب. جمع آلاف من الطيفات الفردية في نطاقات مختلفة من الأطوال الموجية، مما سمح للباحثين بمتابعة التغيرات في سطوع SIMP 0136 أثناء دورانه. هذا أكثر مما تمكنت منه تلسكوبات هابل وسبيتزر سابقًا.
السحب، والبقع الساخنة، وكيمياء الكربون: كشفت البيانات أن الغلاف الجوي للكوكب أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد، مع وجود سحب متقطعة، وبقع حارة، وأدلة على كيمياء الكربون (مثل ثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون). تُخبرنا الأطوال الموجية المختلفة عن أعماق مختلفة في الغلاف الجوي، مما يعزز فكرة أن الآليات نفسها مسؤولة عن التغيرات في السطوع.
ملاحظة: تمّ جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقارير وكالة ناسا وعلماء الفلك.
المصادر: وكالة ناسا، مقال علمي .