هل يُهدد كويكبٌ جديدٌ كوكبنا؟ 🤔 أعلنت وكالة الفضاء ناسا اليوم عن كويكبٍ مُكتشف حديثًا، لديه احتمال ضئيل جدًا بالاصطدام بالأرض في عام 2032.
على الرغم من أن احتمالية الاصطدام تُقدّر بأقلّ من 1%، إلا أن العلماء يراقبون هذا الجسم الفضائي عن كثب. 🚀
قال بول تشوداس، مدير مركز دراسات الكواكب القريبة من الأرض التابع لناسا: “لسنا قلقين، ولكنّ هذا الكويكب يستحق الاهتمام نظرًا لحجمه، ومساره المُحتمل”.
تم رصد الكويكب لأول مرة بواسطة تلسكوبٍ في تشيلي الشهر الماضي، ويُقدر قطره بين 40 و 100 متر. 📏
يُعدّ هذا الاكتشاف فرصةً عظيمةً لدراسة هذه الكويكبات القريبة من الأرض، لفهم مساراتها وتأثيرها المحتمل على كوكبنا. 🌎
مع مراقبة العلماء الدقيقة للصخرة الفضائية، تُحدّد مساراتها ومدى قربها من الأرض. 🔭
من المتوقع أن يبتعد هذا الكويكب تدريجيًا عن الأرض خلال الأشهر القليلة القادمة، وسوف تُواصل بعض أقوى التلسكوبات في العالم مراقبته لتحديد حجمه ومساره بدقة أكبر. 🔭
يُذكر أن الكويكب قد اقترب من الأرض في يوم عيد الميلاد الماضي، ومرّ على مسافةٍ تقارب 800,000 كيلومتر من كوكبنا. 🎉
معلومات هامة: يُصيب الأرض كويكبٌ بهذا الحجم كل بضع آلاف من السنين، لذا تُعدّ هذه الفرصة فرصةً هامةً لفهم هذه الظاهرة من علم الفلك. 🔭
أكثر من مجرد خبر: تُعدّ هذه النتائج إضافةً قيّمةً لمعرفتنا حول علم الفلك، وكيفية مواجهة مثل هذه الأحداث. 🌠
هل ستُحدث هذه الصخرة الفضائية أيّ ضررٍ؟ سنُبقيكم على اطلاعٍ بجميع التحديثات حول هذا الكويكب. 🔔
المصدر: هوفبوست