🚀 كويكب 2024 YR4: خطرٌ زال، خطرٌ آخر؟ في عالمٍ مليء بالأجسام السماوية، تأتي أخبارٌ رائعة حول الكويكب 2024 YR4.
في أواخر كانون الثاني (يناير) أجرت
دُهْبِرَة بِيرْد من موقع EarthSky مقابلةً مع
ريتشارد بينزل، خبير الكويكبات من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حول احتمال اصطدام هذا الكويكب بالأرض. شاهدوا الفيديو هنا لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع المُثير.
📅 تحديث 23 فبراير 2025: انخفضت احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض إلى مستوياتٍ منخفضةٍ للغاية!
في 18 فبراير 2025، كانت احتمالية اصطدامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032 بنسبة 3.1% (1 من كل 32 فرصة). لكن، الآن انخفضت هذه الاحتمالية إلى 1 من كل 20,000 فرصة!
🎉 هذا يعني أن الكويكب 2024 YR4 أصبح على مستوى 0 من مقياس تورينو لمخاطر الاصطدام، أي لا يوجد خطر!
تم الآن إعادة تصنيف كويكب 2024 YR4 إلى مستوى 0 من مقياس تورينو: المستوى الذي يشير إلى عدم وجود خطر. تُقلل المتابعة الإضافية لمساره المداري من احتمال تقاطعه مع الأرض إلى أقل من عتبة 1 من أصل 1000. وهذه هي العتبة المُحددة لتخفيض التصنيف إلى مستوى 0. [ملاحظة من المحرر: احتمالات 1 من أصل 1000 هي العتبة لمستوى 0 لأي جسم فضائي أصغر من 100 متر. يقدر حجم 2024 YR4 بـ 50 مترًا].
انخفض كويكب 2024 YR4 إلى مستوى 1 من مقياس تورينو (أخضر ‘طبيعي’) في 20 فبراير، بعد انخفاضه من مستوى 3 (أصفر ‘يستحق اهتمام علماء الفلك’).
يُصنف مستوى 0 على أنه منطقة (بيضاء) عدم وجود خطر على مقياس تورينو، والذي يأخذ بعين الاعتبار بعدين من احتمالية الاصطدام ونتائجه عند تحديد مستوياته.
ابحث عن تفاصيل تصنيفات مقياس تورينو هنا.
في التفاصيل المتعلقة باحتمالية المرور الحالية، تُدرج الآن مركز ناسا JPL لدراسة الكويكبات القريبة من الأرض احتمال مرور الكويكب 2024 YR4 بجانب الأرض عام 2032 بنسبة 0.00005 (0.005%) أو 1 من 20,000.
هذا يعني صفر، أيها الأحبة!
ماذا عن القمر؟ 🌕 حسناً، ارتفعت احتمالية اصطدامه بالقمر إلى 1.8% اعتبارًا من 23 فبراير 2025! سيكون من الرائع مشاهدته، لكنه لا يزال *غير محتمل للغاية*.
هل تعلمون؟ كان الكويكب 2024 YR4 يُعتبر مُهددًا محتملًا للأرض في أواخر عام 2024، لكن الملاحظات المُجددة خفضت هذا الخطر إلى الصفر تقريبًا.
لماذا هذا التغير؟ لم يتغير شيء في الكويكب نفسه. ما تغير هو معرفتنا به. علماء الفلك مُتابعون لمساره ومداره حول الشمس، مما أدى إلى تحسين دقة المعلومات.
ماذا في المستقبل؟ الكويكب أصبح ضعيفًا جدًا، مما يصعب تتبعه. بعد شهر أو نحو ذلك، لن يتمكن علماء الفلك من تتبعه مرة أخرى حتى عام 2028.
المصدر: EarthSky

ملاحظة هامة: هذه المعلومات مُستقاة من مصادر علمية مُوثوقة، لكنها قد تتغير مع المزيد من البيانات.