“`html
إذا كنتَ تُحتفلُ بِعيدِ الميلادِ، فمن المُرجّح أن تُلتهمَ وجبةً ضخمةً في يوم الخامس والعشرين من ديسمبر، حيثُ تَتَكدّسُ طبقُكَ بالبروتينات والكربوهيدرات. ولكن هل يجبُ عليكَ إضافةُ وجبةِ الإفطارِ إلى الخليط؟
وجدَتْ دراسةٌ حديثةٌ حول “الإفطارِ الكبير” أجراها علماءٌ في جامعتي أبردين وساري أن وقتَ استهلاكِ السعرات الحرارية لا يُؤثّر على عملية الأيض. وقد تمّ تمويلُ هذهِ الدراسةِ من قِبَلِ مجلسِ البحوثِ الطبيةِ في المملكة المتحدة، وشملتِ التجربة ٣٠ شخصًا على أنظمةِ إنقاصِ الوزن، مع تناولِ بعضهم المزيدِ من الطعامِ في الصباح، وآخرون تناولوا السعرات الحرارية في وقتٍ لاحقٍ من اليوم. ولم يَجدِ الباحثون أيّ فرقٍ في معدلِ الأيضِ القاعدي أو إنقاصِ الوزن بين المجموعتين.
ومع ذلك، كانَ أولئكَ الذين يتناولون إفطارًا كبيرًا أقلّ جوعًا في وقتٍ لاحقٍ من اليوم. واستخدمَ الفريقُ اختباراتِ التنفسِ لقياسِ حمضِ الأكتانويك، وهو حمضٌ دهنيّ يُمتصّ في الأمعاء، وأظهرَ أن معدة المتطوعين استغرقت وقتًا أطولَ في الإفراغ بعد تناولِ إفطارٍ أكبر.
ترتبطُ النتائجُ بدراسةٍ أخرى تُظهرُ أن مستويات هرمون “الجوع” المُسمّى غرلين تُثبطُ أكثر بعد الإفطار، مقارنةً بوجبةِ المساء.
لذا، إذا ملأتَ معدتكَ بالإفطار، فلن تُغدقَ على وجبتكَ الرئيسية، بل سيكونُ لديكَ أيضًا طاقةٌ كافيةٌ لتُدعمَ الساعاتَ التي تقضيها فوقِ الموقدِ أثناءِ طهيها.
“`
“`html
اقرأ المزيد:
سُئل من قبل: فيكتوريا جيبس، نورفولك
لإرسال أسئلتكم، اكتبوا لنا عبر البريد الإلكتروني [email protected] (لا تنسوا ذكر اسمكم وموقعكم)
“`
المصدر: المصدر