في رحلةٍ مثيرةٍ عبر الكون، يبحث العلماء عن حل لغزٍ كونيٍّ مُحيّر: المادة المظلمة. تُعدّ هذه المادة جزءًا أساسيًا من الكون، لكنّ طبيعتها تبقى لغزًا محيّرًا.

تُشيرُ العديدُ من الأدلةِ الفلكيّةِ إلى أنّ المادة المظلمة موجودة، ولكنّ طبيعتها لا تزالُ مجهولة. تُعدّ المادة المظلمة، كتلة غير مرئية، تُؤثر في الجاذبية، ولذلك تُعرّف بكونها مادة لا تُشعّ أو تُمتص الضوء.

هل يمكننا كشف أسرار المادة المظلمة باستخدام أدواتٍ فلكية متطورة؟ 🔭 إجابةً على هذا السؤال، نلقي نظرةً على دراسةٍ جديدةٍ مثيرةٍ لعلماء في مختبر فيرمي الوطنيّ استخدمت بياناتٍ من تلسكوب جيمس ويب الفضائي لوضع قيود جديدة حول المادة المظلمة الخفيفة، مثل الأكسونات. 🧐

تُبيّنُ هذه الدراسةُ أنّ بعض السيناريوهات حول المادة المظلمة الخفيفة أصبحت أقل ترجيحًا بناءً على بيانات JWST. تُظهِرُ النتائج مدى قدرةِ تلسكوب جيمس ويب الفضائيّ على كشف أسرارٍ كونيّةٍ مُذهلة. 🌟

باستخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب، تمكن العلماء من وضع قيودٍ دقيقةٍ على خصائص بعض أنواع المادة المظلمة الخفيفة.

تُعتبر هذه الدراسةُ خطوةً مهمّةً نحو فهم المادة المظلمة وطبيعتها الغامضة في الكون. 🌌

المصدر: رابط المقالة الأصلية