الغبار المشع من الحرب الباردة ما زال يُهددنا!
هل تعلم أن سحب الغبار الصحراوية التي تصل إلى أوروبا تحمل بداخلها آثارًا من التجارب النووية القديمة؟ 💥 دراسة حديثة كشفت عن وجود آثار إشعاعية من تجارب القنابل النووية في الحرب الباردة، في الغبار الذي يهبّ من الصحراء! 🧐
وجد فريق بحثي من جامعة باريس-ساكلاي أن مستوى الإشعاع منخفض جدًا ولا يُشكّل خطراً مباشراً على صحة الإنسان. لكن هذا الاكتشاف مهم جدًا لكي ندرك مدى انتشار آثار هذه التجارب في البيئة. 🌍
تُعد منطقة رغاية في الجزائر مصدراً رئيسياً للغبار الذي يصل إلى أوروبا، و هذه المنطقة هي أيضًا مكان تجارب نووية فرنسية سابقة. 🔍 لذلك، أراد الباحثون معرفة المزيد عن آثار هذه التجارب في الغبار. 🔬
باستخدام عينات من الغبار جمعها مشروع علمي مجتمعي، حلل الفريق تركيب الغبار الكيميائي و نشاطه الإشعاعي. و اكتشفوا أن توقيع الإشعاع في الغبار متطابق مع توقيع التجارب النووية الأمريكية والسوفيتية، وليس الفرنسية. 🤯
يُظهر هذا البحث مدى انتشار النفايات النووية حول العالم، حتى في قلب الصحراء الكبرى وأعمق أجزاء المحيطات! 🌊
على الرغم من أن الإشعاع المنخفض غير مُهدد، إلا أن متابعة هذه الدراسات ضرورية لفهم آثار التجارب النووية القديمة على البيئة والصحّة العامة. 🌱
المصدر: ScienceAlert