هل تساءلت يومًا لماذا نشجع الشخصيات الضعيفة في القصص ونشعر بالضيق من الحظ السعيد؟ 🧐 دراسة جديدة تُلقي الضوء على هذا السؤال المُثير للاهتمام.
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأحداث المُستقلة عن سلوك الشخصية تؤثر بشكلٍ كبير على تعاطف الجمهور معها. هل يمكن أن تكون الظروف التي تواجهها الشخصية هي المفتاح لفهم تفاعل الجمهور معها؟ 🤔
قام فريق من الباحثين، بقيادة ريتا فرازر من جامعة فلوريدا، بالتحقيق في هذا الأمر. استخدموا نظرية الموقف العاطفي (ADT) لدراسة كيفية تأثير الظروف على تقييم الجمهور للشخصيات.
أجريت الدراسة على 397 مشاركًا، حيث تم تقديم سيناريوهات مختلفة لشخصية تدعى “أميليا”. في سيناريو ما، واجهت أميليا ضائقة مالية دفعتها لبيع سيارتها. وفي سيناريو آخر، حصلت على سيارة فاخرة جديدة. هل تغيرت ردود أفعال المشاركين؟ بالطبع!
اكتشف الباحثون أن المشاركين أحبوا أميليا أكثر عندما واجهت صعوبات مالية وفقدت سيارتها. لكن عندما حصلت على سيارة جديدة، انخفضت نسبة الإعجاب بها. 😲 يشير هذا إلى أن الحظ السيئ يُعزز التعاطف، بينما يُضعفه الحظ الجيد!
لم تتوقف الدراسة عند هذا الحد. قام الباحثون بفحص ردود أفعال المشاركين عند مواجهة أميليا لأحداث صحية مختلفة. اكتشفوا أن الأحداث الصحية، سواء الإيجابية أو السلبية، زادت من تعاطف الجمهور معها. معنى ذلك أن “البلاء” في بعض الأحيان يُعزز التعاطف! 💪
خلاصة القول: تُظهر هذه الدراسة أن الظروف، بغض النظر عن سلوك الشخصيات، تُؤثر بشكلٍ مُهم على طريقة تعاطف الجمهور معها. وهذا يُعيد النظر في افتراضاتنا السابقة حول تفاعلنا مع القصص. 🤔
المصدر: جامعة فلوريدا
النشر في: مجلة علم نفس الوسائط