هل لاحظت أن بطارية سماعاتك اللاسلكية لا تدوم طويلاً كما كانت في البداية؟ 🤔 لا تقلق! فريق من الباحثين قام بدراسة دقيقة لهذا اللغز، ووجدوا تفسيرات مثيرة للاهتمام.

يُظهر البحث أن تدهور البطاريات في الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك سماعات الرأس، يُعزى إلى عوامل متعددة. لم يقتصر الأمر على التدهور الطبيعي، بل تضاف عوامل خارجية مثل درجات الحرارة المختلفة، و جودة الهواء، والاختلافات في طريقة الشحن 🤯. تُعدّ هذه العوامل مهمة جدًا في تحديد عمر البطارية.

استخدم الباحثون تقنيات متطورة مثل الأشعة السينية والتحليل الحراري لدراسة تعقيدات هذه الأجهزة الصغيرة 🔬. هدفهم: فهم أسباب تآكل البطاريات بمرور الوقت، وتقديم حلول مبتكرة.

يقول الباحثون أن هذه النتائج تُظهر أهمية التفكير في كيفية تصميم البطاريات لتناسب بيئة الاستخدام الحقيقية 🌍. فمثلاً، كيف يمكن أن تُصمم البطاريات بحيث تُقلل من التفاعلات الضارة مع المكونات الأخرى؟ وكيف يمكن أن تُعدّل هذه البطاريات لتتلاءم مع سلوكيات المستخدمين المختلفة؟

يؤكد جيانان تشيان، المؤلف الرئيسي للدراسة، على أهمية هذه العوامل الخارجية، قائلاً: “استخدام الأجهزة بطرق مختلفة يؤثّر على أداء وسلوك البطارية، مثل الاختلافات في درجات الحرارة، واختلافات في أنماط الشحن، و حتى اختلاف طريقة قيادة السيارات الكهربائية. كل هذه الأمور تلعب دوراً مهماً!”.

يُضيف شياو جينج هوانغ، فيزيائي في مختبر بروكهافين الوطني، أنه “في المختبر، نُعنى عادةً بظروف مستقرة أو متطرفة. لكن العالم الحقيقي مُختلف تماماً! مع تطوير أنواع جديدة من البطاريات، يجب علينا أن نفهم التغيرات التي تحدث في ظروف العالم الحقيقي، وأن نُصمم حلولاً تتلاءم معها”.

ويُخطط الفريق للبحث بشكل أكبر في أداء البطاريات في ظروف واقعية أكثر تعقيداً، مع التركيز على البطاريات التي تُشغل أجهزةً أكبر، مثل الهواتف، والحواسيب المحمولة، والمركبات الكهربائية. 🤝

شارك في الدراسة باحثون من جامعاتٍ و مؤسسات بحثية عالمية رائدة، مثل جامعة تكساس في أوستن، ومختبر بروكهافين الوطني. 🌎

تم الحصول على المعلومات من: المصدر