💔 أوقفت مؤسسة العلوم الوطنية (NSF) المدفوعات على جميع المنح الحالية، مما أثر على مئات العلماء، مثل جوليا فان إيتن، عالمة الأحياء في جامعة روتجرز.

تعتمد جوليا على المنحة لدراسة كيفية مشاركة الحمض النووي بين الميكروبات في تشكيل تطورها. لكن تجميد المدفوعات يعني تعطل مشاريعهم البحثية وأعمالهم.

😔 “العلماء في هذه المرحلة لا يتقاضون رواتب جيدة، لذلك نحن جميعًا نعيش نوعًا ما من راتب إلى راتب. لن أتمكن من دفع فواتيري هذا الشهر إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا”.

يُضاف إلى ذلك تجميد مراجعة طلبات جديدة للحصول على تمويل لبحوث المستقبل. 🛑

مازال التجميد قائماً على الرغم من إلغاء البيت الأبيض لبيانه. يبدو أن سبب استمرار وكالة العلوم الوطنية في التجميد هو أوامر ترامب التي تستهدف جهود التنوع والمساواة، وكيفية تعارضها مع تفويض الكونغرس للوكالة.

يُشكّل هذا تحديًا كبيرًا لـ NSF، فالقوانين تُلزمها بتوسيع المشاركة في العلوم، و مراعاة كيفية توسيع البحث الذي تموله لـ “مشاركة النساء والأفراد من الجماعات المحرومة” في العلوم. 🚀

تبدو NSF مُلزمة بالامتثال حاليًا، وتُبحث في مليارات الدولارات من المنح الممنوحة بالفعل لتحديد ما إذا كانت متوافقة مع أوامر ترامب. 🔍

«إنها مجرد إهدار هائل للموارد. الناس لا ينجزون أعمالهم. توقف عمل الوكالات الآن سيكون له عواقب حقيقية»، تقول ماري فيني، باحثة في سياسات عامة بجامعة ولاية أريزونا. 👩‍🔬

معظم المنح الاتحادية لا تذهب مباشرةً للباحثين الأفراد، بل للجامعات أو المؤسسات. تُجري الجامعات الآن محاولات لفهم تعرضها القانوني للخطوات التنفيذية الجديدة. 🏛️

كثيرون، مثل جامعة ستانفورد و جامعة تكساس في أوستن، يُخبرون مجتمعهم البحثي بمواصلة العمل كالمعتاد ما لم يتلقوا أوامر صريحة بالتوقف. université

يُحدث هذا الموقف بعض الارتباك بين الموظفين. بيتر سافيج، عالم مناعة في جامعة شيكاغو، يحافظ على مئات الفئران لإجراء التجارب، ولكن هذا قد يتوقف إذا استمر التجميد. 🐭

كذلك، تقلق كارول ماكدونو، كيميائية بيئية في جامعة كارنيجي ميلون، من تأخير أموال منحة تطوير طرق أسرع لإنشاء مواد كيميائية مستدامة بيئيًا. 🧪

“هذا لن يُوقف العلم، لكنه يُوقف العلم الأمريكي. بحثي في علم الأحياء الجيني يتحرك بسرعة كبيرة، وإذا تأخر عملي لشهور، فسوف ينشر شخصٌ في بلدٍ آخر شيئًا مشابهًا جدًا له” – جوليا فان إيتن.

المصدر: NPR