هل تعلم أن اكتشاف كويكب قد لا يكون كما يبدو؟ في بعض الأحيان، قد يكون الجسم الفضائي الذي يظهر وكأنه كويكب، في الحقيقة سيارة تسلا! 😲
في يناير 2025، أعلن مركز الكواكب الصغيرة عن اكتشاف جسم يُدعى 2018 CN41، ظنَّ العلماء في البداية أنه كويكب. لكن بعد يوم، تبين أنه ليس كويكبًا، بل سيارة تسلا رودستر لإيلون ماسك، أطلقت في الفضاء عام 2018!
هذه السيارة، التي ترافقها دمية فضائية “Starman”، كانت جزءًا من إطلاق صاروخ فالكون الثقيل التابع لشركة SpaceX. 🚀
وإضافةً إلى هذا، ذكر عالم الفلك جوناثان ماكدول من مركز هارفارد-سميثسونيان لعلم الفلك، أن مثل هذه الحالات ليست استثنائية، حيث حدث خطأ مماثل مع مسبار ويلكينسون للموجات الدقيقة (WMAP) في عام 2001. 🤨
تُوضح هذه الحادثة أهمية الشفافية في تتبع المركبات الفضائية من قبل الشركات التجارية، وضرورة وجود نظام دولي واضح ومتكامل لتتبعها. 🚀
في سبتمبر 2024، حفّز هذا القلق الجمعية الفلكية الأمريكية على إصدار بيان يدعو إلى شفافية أكبر في تتبّع المركبات الفضائية، وخاصةً الصواريخ المُستهلكة والمركبات الفضائية بين الكواكب أو القريبة من القمر. 🌙
هذا ليس بالأمر الهين، فالمركبات الفضائية التجارية، والحكومية تُطلق المزيد من البعثات إلى الفضاء مع الوقت. و يُمكن أن تؤثر هذه الحالات على بحث علماء الفلك عن الكويكبات ذات القدرة على التسبب في الأخطار المحتملة.
وللحفاظ على سلامة علم الفلك، وخصوصًا بحث الكويكبات، يجب أن نضمن أن يكون هناك نظام تتبع عالمي شامل للكائنات التي تدخل الفضاء. 🪐
أحد الأمثلة على هذا النظام، هو نظام Horizons التابع لناسا، والذي يُقدّم بيانات تتبع شاملة لعدد كبير من الأجرام السماوية، بما في ذلك الكويكبات، والمذنبات، والمركبات الفضائية. 👍
في مثال آخر، كشفت شركة AstroForge، التي تُخطط لاستخراج المعادن من الكويكبات، عن هدفها الكويكب 2022 OB5 في 29 يناير 2025، مما يُعزز من أهمية الشفافية في هذا المجال. ✨
لذا، نستنتج أن الوعي بالتحديات التي قد تواجهها مراقبة الكويكبات وجميع الأجسام في الفضاء من المهم جدًا للبحث العلمي، وخاصة في مجال علم الفلك. 🔭
المصدر: Space.com