مسبار باركر الشمسي التابع لناسا يتجاوز أقرب اقتراب تاريخي من الشمس – صحيفة نيويورك بوست

مسبار باركر الشمسي التابع لناسا يتجاوز أقرب اقتراب تاريخي من الشمس - صحيفة نيويورك بوست

ليس لـ إيكاروس أيّ شيء على وكالة ناسا.

نجت مسبار باركر الشمسي التابع للوكالة الفضائية من آخر مهمة في مهمتها “لمس” الشمس – حيث طارت على ارتفاع 3.8 مليون ميل فقط فوق سطح النجم عشية عيد الميلاد، وهو أقرب اقتراب لها على الإطلاق.

“`html
NASA's Parker Solar Probe survived its record-breaking closest approach to the solar surface on Dec. 24, 2024.

نجا مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا من آخر مهمة في مهمته “لمس” الشمس – حيث طار على ارتفاع 3.8 مليون ميل فقط فوق سطح النجم – في أقرب اقتراب له على عشية عيد الميلاد. ناسا
طَار المركبة الفضائية على مسافة أقرب بسبع مرات من أي وقت مضى للشمس، واختَرَق الغلاف الجوي الشمسي المُلتهب بسرعة 430,000 ميل في الساعة – “أسرع من أي جسم صُنع من قِبل البشر على الإطلاق”، حسبما ذكرت الوكالة يوم الجمعة. ناسا/جامعة جونز هوبكنز/بن سميث
حقق مسبار باركر الشمسي التابع لناسا إنجازًا تاريخيًا في 24 ديسمبر، من خلال الطيران على مسافة أقرب من أي وقت مضى للشمس. ناسا

“`

مرّت المركبة الفضائية بأقل من سبعة أضعاف المسافة من الشمس عن أي وقت مضى، وارتقت عبر الغلاف الجوي الشمسي الحارّ بسرعة ٤٣٠ ألف ميل في الساعة – “أسرع من أي جسم صنعه الإنسان من قبل”، حسبما ذكرت الوكالة يوم الجمعة.

بعد يومين من الصمت، تلقت الوكالة نبرة إشارة تؤكد سلامة المركبة الفضائية في وقت متأخر من الخميس. تحمّلت باركر درجات حرارة تصل إلى ١٨٠٠ درجة فهرنهايت أثناء مرورها بالقرب من الشمس، معتمدة على درع رغوي من الكربون يمكنه تحمل درجات حرارة شديدة تصل إلى ٢٦٠٠ درجة فهرنهايت في الهالة الشمسية.

New photos of the lunar surface show the Moon to potentially have blue and red tints to it.Miranda, a moon orbiting Uranus may have signs pointing to life on the icy rock.Collage featuring Saturn, astrological symbol for Pisces and a calendar showing November 15th

قالت نيكي فوكس، التي ترأس إدارة مهمات العلوم في وكالة ناسا في واشنطن: “الاقتراب من هذا القرب من الشمس لحظة تاريخية في أول مهمة للإنسانية إلى نجم”.

“`html

سيتيح هذا الاكتشاف الرائد للسفينة الفضائية إجراء قياسات علمية «غير مسبوقة» قد تغير فهمنا للشمس، حسبما أضافت الوكالة، ووصفت نجاح ليلة عيد الميلاد بأنه «الأول» من بين المزيد القادم في المسافة القياسية.

وأضاف فوكس قائلاً: «من خلال دراسة الشمس عن قرب، يمكننا فهم آثارها في جميع أنحاء نظامنا الشمسي، بما في ذلك تأثيرها على التكنولوجيا التي نستخدمها يوميًا على الأرض وفي الفضاء، وكذلك معرفة كيفية عمل النجوم في جميع أنحاء الكون للمساعدة في بحثنا عن عوالم صالحة للسكن خارج كوكبنا الأم».

“`