مستكشف المريخ “بيرسيفيرانس” التابع لناسا يُكتشف لغزًا مثيرًا على الحافة الشمالية للمريخ.
يجمع عيناتٍ ثوريةً لكشف أسرار الكوكب الأحمر القديمة.
اكتشافٌ مهمّ! مستكشف المريخ “بيرسيفيرانس” التابع لناسا، قام للتوّ باكتشافٍ مهمّ، عثر على بنياتٍ عضويةٍ فريدة في عينة صخرية من المريخ، لم يسبق للعلماء رؤيتها من قبل! 🚀🔬
تم تخزين العينة، التي أُطلق عليها اسم “جبل الفضة” بأمانٍ في أنبوبٍ من التيتانيوم، مُنتظرةً فرصة دراستها بدقةٍ على الأرض. 📦
تُعدّ هذه العينة رقم 26 التي يجمعها المستكشف، ضمن مهمته لاستكشاف ماضِ الكوكب الأحمر، والبحث عن علاماتٍ للحياة القديمة. 🤔 هل تكمن إجابة أكبر أسرار المريخ في هذه الصخرة الغريبة؟
ما هي مهمة “بيرسيفيرانس”؟
منذ هبوطها في فوهة جيزيرو عام 2021، استكشف “بيرسي” سطح المريخ، حفر الصخور، وجمع العينات. يُعتقد أن جيزيرو كانت بحيرةً ضخمةً قبل مليارات السنين، مما يجعلها موقعًا مثاليًا للبحث عن أدلةٍ على الحياة المجهرية القديمة. 🏞️
بعد سنواتٍ من الاستكشاف، صعد “بيرسيفيرانس” الآن إلى الحافة الشمالية للمريخ. تُعدّ هذه المنطقة الجديدة غنية بمواقعٍ جيولوجيةٍ هامة، ومن المتوقع أن تجمع بيرسيفيرانس عيناتٍ مُثيرةً أخرى. حتى الآن، قطعت أكثر من 20 ميلًا، و سجلت كل اكتشاف بدقةٍ على خريطةٍ تفاعليةٍ. 🗺️
قالت نيكي فوكس، رئيسة إدارة بعثات علوم ناسا: “كل صخرة نجمعها تُضيف قطعةً أخرى إلى اللغز. نتعلم المزيد عن المريخ مع كلّ عينة.” 💡
عودة “بيرسيفيرانس” إلى الأرض؟
لديَ ناسا خططٌ طموحةٌ لإعادة العينات المريخية إلى الأرض في أيّ وقتٍ بين عامَي 2035 و2039. سيتيح هذا للعلماء فحصها بدقةٍ، باستخدام تقنياتٍ متطورةٍ في المختبرات، والتي لا تُتاحُ على سطح المريخ. 🚀
ولكن هذه المهمةُ ليست فقط لفهم الماضي؛ بل للتحضير للمستقبل. ما يقوم به “بيرسيفيرانس” الآن ربما يُمهد الطريق لاستكشاف المريخ بواسطة البشر. 👨🚀
أضافت فوكس: “هذه ليستُ مجرد صخورٍ، بل هي أساس القفزة الكبرى التالية – إرسال البشر إلى المريخ!”
أما الآن، فإنّ “جبل الفضة” لا يزال على المريخ، لكنّ في يومٍ من الأيام، قد يُساعد في الإجابة على بعضٍ من أهم الأسئلة التي طرحناها حول الكوكب الأحمر. 🤔
المصدر: المقال الأصلي