مستنبت نباتي
أصل التسمية
ظهرت الحاجة إلى تسمية «الأصناف المستنبتة» للتمييز بين النباتات البرية والمزروعة. كان الفيلسوف اليوناني ثيوفراستوس مدركًا لهذه الحاجة، وذكر المؤرخ النباتي آلان مورتون أهمية التكوين الجيني في تحديد النباتات المستنبتة. استخدمت الأسماء اللاتينية في تصنيف النباتات، ووضع لينيوس قائمة شاملة للنباتات المعروفة. مع تطور الزراعة، برزت الحاجة إلى تمييز النباتات المزروعة عن النباتات البرية، وأصبح استخدام المصطلحات البستانية اللاتينية أو المحلية شائعًا في القرن التاسع عشر. في القرن العشرين، ظهرت مصطلحات دولية جديدة لتصنيف النباتات المستنبتة. وفي عام 1923، صاغ لبرتي هايد بيلي مصطلح “الأصناف المستنبتة” لوصف النباتات التي نشأت عن طريق الاستئناس، مُميّزة بذلك عن الأنواع البرية. انتشرت هذه التسمية لكونها واضحة ودقيقة.
الأنواع المستنبتة والأصناف المستنبتة
يُصنّف مصطلح “الأنواع المستنبتة” النباتات التي يُعدّلها الإنسان عن قصد، بينما تُشير “الأصناف المستنبتة” إلى فئة تصنيفية ضمن جدول تصنيف النباتات المزروعة. تُعدّ جميع الأصناف المستنبتة أنواعًا مستنبتة، بالإضافة إلى النباتات المُصنفة في فئات أخرى. تُعرّف الأصناف المستنبتة بأنها نباتات مُختارة بعناية، نتيجة لعملية تهجين مُقصودة أو غير مُقصودة، مما يجعلها كيانات متميزة. تُشمل هذه الأصناف النباتات المعدلة وراثيًا، والنباتات المُصنفة في اللاتينية، والنباتات التي عدّلها الإنسان دون تسمية رسمية.
التعريف الاصطلاحي
يستخدم مصطلح “الضرب المستنبت” في معنيين: كفئة تصنيفية، وكوحدة علم تصنيف. يُعرّف “الضرب المستنبت” بأنه مجموعة من النباتات المُختارة لصفات مُحددة، وتُحافظ عليها عند التكاثر.
الأنواع المختلفة للأصناف المستنبتة
تُصنّف النباتات حسب احتياجات الزراعة والبستنة. ليست المطابقة الوراثية شرطًا ضروريًا. يمكن اعتبار نباتات مُختلفة من نفس الجينوم أصنافًا مستنبتة مُختلفة، ويمكن اعتبار نباتات مختلفة الجينوم من نفس الصنف. يُمكن أن يتطلب إنتاج الأصناف المستنبتة تدخلًا بشريًا، أو مجرد اختيار تغيّرات في نمو النباتات البرية. تُعتبر أصناف التفاح، والخس، والهوستا أمثلة على الأصناف المستنبتة.
نباتات مستنسخة
تُعرف الأصناف المستنبتة المُنتجة بطرق لا تزاوجية، بأنها نباتات مستنسخة، والتي تشمل النباتات المُتكاثة بالانشطار، والترقيد، والبتر، والتطعيم. يُمكن أن تنتج الأصناف المستنبتة من أجزاء محددة من النبات، أو من مراحل معينة من حياته. تُعدّ النباتات المُعدّلة وراثيًا أصنافًا مستنبتة ذات خصائص محددة.
البذور الإنتاجية
تنمو بعض الأصناف المستنبتة من البذور، وتُحافظ على خصائصها المميزة. تُنتج بعض الأصناف المستنبتة بذورًا تنتج شتلات متغيرة، لذا يجب عدم تصنيفها مع النباتات الأصلية. يُمكن إنتاج البذور عن طريق التلقيح المباشر أو التلقيح الذاتي، أو مزيج من كليهما. بعض الأصناف المستنبتة هي نباتات أجاموسبيرمويس، التي تُحافظ على تركيبها الجيني عند التكاثر.
النباتات المعدلة وراثيًا
يمكن أن تكون النباتات المعدلة وراثيًا أصنافًا مستنبتة، وغالبًا ما يتم تسويقها كخطوط أو مجموعات من الخطوط المعدلة وراثيًا. يُمكن أن تُختار الأصناف المستنبتة بسبب التغيرات في مستوى الصبغيات، مما قد يُنتج المزيد من الخصائص المرغوبة.
أسماء الأصناف المستنبتة
لكل صنف مستنبت اسم واحد، يُنظم من خلال المدونة الدولية لقواعد تسمية النباتات المنزرعة. يُمكن تسجيل هذه الأصناف في الهيئة الدولية لتسجيل الأصناف المستنبتة (ICRA).
عرض النص
يتكون اسم الصنف المستنبت من اسم النبات، متبوعًا بكنية الصنف، مكتوبة بأحرف كبيرة بين علامات تنصيص. تُقدم أمثلة على النص التقديمي الصحيح وغير الصحيح.
أسماء المجموعة
تُشترك العديد من الأصناف المستنبتة المتشابهة في مجموعة واحدة. يُكتب اسم المجموعة بنمط طبيعي، بحرف كبير لكل كلمة، بدون علامات تنصيص. تُقدّم أمثلة على أسماء المجموعات.
الحماية القانونية للأصناف المستنبتة وأسمائها
تُستخدم الحماية القانونية للأصناف المستنبتة، باستخدام حقوق منتجي النباتات، ولكن الإجراءات والتشريعات تختلف من دولة لأخرى.
استخدام الحماية القانونية للأصناف النباتية بطريقة مثيرة للجدل
يُمكن استخدام الحماية القانونية للأصناف المستنبتة بطريقة مثيرة للجدل، خاصة مع المح
المصدر: المصدر