لماذا قد تزيد المشروبات الإلكتروليتية الأمور سوءًا عند المرض؟
منذ عقود، كانت مشروبات الإلكتروليت مثل غيتوريد أدواتٍ مفيدةً لرياضيين يبحثون عن ميزة تنافسية. ⚽️ في عام 1965، ابتكر الدكتور روبرت كيد وفريقه في جامعة فلوريدا غيتوريد لمساعدة لاعبي كرة القدم على مكافحة الإرهاق الحراري وتقلصات العضلات خلال التدريبات الشاقة. 💪
تتميز صيغة غيتوريد الفائزة بالماء والصوديوم والبوتاسيوم والسكر، وهي تعمل بفعالية مع جسم الإنسان للحفاظ على الترطيب، وإعادة تزويد الطاقة، وتحسين وظيفة العضلات. 💧
بصفتي اختصاصية تغذية مسجلة، لاحظت كيف يمكن استخدام مشروبات الإلكتروليت لتعزيز الترطيب في المرضى المُستَشْفَين، ورياضيين الجامعات، وحتى في حياتي اليومية. 🧑⚕️
ولكن، هل هذه المشروبات دائمًا الخيار الأمثل عند المرض؟ 🤔 دعنا نُلقي نظرةً على دور الإلكتروليتات في جسمك.
دور الإلكتروليتات في صحتك
يُفقد الجسم الماء والإلكتروليتات (مثل الصوديوم والبوتاسيوم) باستمرار من خلال التعرق، والتبوّل، والتنفس. 💦 هذه الإلكتروليتات حاسمة لكل شيء، بدءًا من وظيفة القلب وحتى انقباضات العضلات. 🫀
تُحافظ الإلكتروليتات على التوازن الكيميائي في الجسم، وتوازن السوائل داخل وخارج خلايا الجسم، وحتى توازن مدى حموضة أو قلوية دمك. 🧪
يمكن أن يُسرّع المرض، خاصةً الذي يصاحبه الإسهال أو القيء، من عملية الجفاف. 🤕 إذا تُرك الجفاف دون رقابة، فقد يُسبب مضاعفات أكثر خطورة، مثل الإغماء وعدم انتظام ضربات القلب. ⚠️
هل المشروبات الرياضية مناسبة عند المرض؟
تحتوي المشروبات الرياضية مثل غيتوريد على سكريات بسيطة. في حين أنها قد تكون مفيدة أثناء التمارين، فقد لا تكون الحل الأمثل عند المرض. في حالات الإسهال أو القيء، يمكن أن تُزيد السكريات من مشكلة الجفاف. 🩺
لذلك، قد يكون من الأفضل اختيار مشروبات إلكتروليتية منخفضة السكر أو حتى مرق الشوربة، للحفاظ على الترطيب مع الحد الأدنى من السكريات.
في النهاية، يُعدّ الجسم البشري نظامًا متينًا، ولكن في حالات المرض أو التمارين الشاقة، من الجيد أن نُعِير انتباهًا أكبر لاحتياجاتنا من الترطيب والكهارل. 😊
المصدر: الصفحة الأصلية