واديان عميقتان على سطح القمر: سفرٌ عبر الزمن الكوني
هل تخيلت يوماً كيف تشكلت وديان القمر؟ 🌕 تشير دراسة حديثة في مجلة Nature Communications إلى أن أجسامًا سماوية قديمة، مثل الكويكبات أو المذنبات، قد نحتت هذين الواديين العملاقين خلال فترةٍ مضطربةٍ للغاية من تاريخ القمر.
تُعدّ هذه الوديان بمثابة كنزٍ جيولوجيٍّ غاية في الأهمية. فهي تُظهر لنا كيف كان القمر يتعرض للتأثيرات الكونية خلال ملايين السنين. تقاس هذه الوديان بعمقٍ يزيد عن ميل ونصف، وعرضٍ 16 ميلًا، وطولٍ يتراوح بين 167 إلى 530 ميلًا. 🤯
تُظهر الدراسة أن هذه النحت لم يستغرق ملايين السنين، بل ربما دقائق معدودة! ⏱️ تخيلوا تأثيرًا كونيًا هائلاً يُعيد تشكيل سطح القمر في لحظات. يُشير فريق من العلماء في معهد القمر والكواكب (LPI) إلى أن كويكبًا أو مذنبًا قد اصطدم بالقمر بسرعةٍ تُقارب 35000 ميل في الساعة، مُحدثًا فوهةً ضخمةً قبل أن ينحت الوديان بالطاقة التي تعادل ترسانة الأسلحة النووية العالمية.
مهمة أرتميس: ستُتيح مهمة أرتميس للعلماء فرصةً فريدةً لدراسة هذه الوديان عن قرب. 🧑🚀 سيتمّ استهداف هذه الوديان لجمع عينات جيولوجية من الصخور الموجودة في قاعها. ستساعدنا هذه العينات على فهم تاريخ القمر بشكلٍ أفضل، وربما تكشف أسرارًا عن النظام الشمسي المبكر. 🧪
تشابهٌ مع تشيكسولوب: يُشير العلماء إلى تشابه هذا التأثير مع تأثير فوهة تشيكسولوب في خليج المكسيك، والذي يُعتقد أنه لعب دورًا في انقراض الديناصورات. 🦖
إرثٌ كوني: إنّ هذه الاكتشافات تضعنا أمام إرثٍ كونيٍّ هائل. يقول دانييل كالينبورن، العالم المُشارك في هذه الدراسة، إن سطح القمر يشبه “ختمًا زمنيًا للعصور الأولى من نظامنا الشمسي”.
مناظر قمرية رائعة: ستُتيح هذه الوديان مُناظرًا خلابةً للرواد، وللناس من الأرض، إذا أصبح القمر وجهة سياحية. 🔭
للمزيد من المعلومات:
المصدر: المصدر الأصلي