هل خطر ببالك يوماً أن تسقط قطعة معدنية ضخمة من الفضاء وتصيب شخصاً؟ 🤔 في هذا التقرير، نستكشف من هو المسؤول عندما يحدث هذا الحادث، مع مقابلةٍ شيّقة مع مارلون سورج من مؤسسة الفضاء. 🔭
ليلى فادل (مقدمة البرنامج): لقد سقطت قطعة معدنية تزن ألف رطل من السماء على قرية كينية هذا الأسبوع. هل تعتبر هذه الواقعة شائعة؟
مارلون سورج (مدير مركز دراسات الحطام المداري): نعم، تخرج أجسام كبيرة الحجم من المدار كل بضعة أيام. لكن احتمالية اصطدامها بشخص ضئيلة جداً! 🤓
ليلى فادل: حسناً، إذن لا داعي للقلق من حطام الفضاء؟
مارلون سورج: كلا، لكن احتمال إصابتك بصاعقة أكثر من هذا! لم يمت أحد قط بسبب سقوط شيءٍ من الفضاء من قبل.
ليلى فادل: كم عدد الأجسام التي تتابعها الحكومة الاتحادية في المدار؟
مارلون سورج: تتابع القوة الفضائية حالياً ما يقرب من ٤٠ ألف جسمٍ في المدار يبلغ عرضها ١٠ سنتيمترات أو أكبر، و يوجد أيضاً ما بين نصف مليون ومليون جسم أصغر لكنها لا تزال خطرة. يوجد أكثر من ١٠٠ مليون جسم أصغر بكثير من ذلك.
ليلى فادل: من المسؤول عندما يصيب حطام فضائي منزل شخصاً؟
مارلون سورج: حسب معاهدة الفضاء الخارجي لعام ١٩٦٧، فإنّ البلد الذي أطلق الجسم مسؤولاً عنه. بمعنى أنّ المسؤولية تبقى على الدولة التي أطلقت الجسم، حتى بعد انتهاء مهمته.
ليلى فادل: هل هناك خطوات لحماية الناس والأشياء من هذا الحطام؟
مارلون سورج: نعم، الكثير من مُشغّلي الأقمار الصناعية يُدركون جيدًا ضرورة التأكد من حرق أقمارهم الصناعية، و تُجري حكومة الولايات المتحدة، مع مراحل إطلاقها العُليا، عملية إعادة الدخول المُسيطر عليها لضمان عدم وجود خطر.
ليلى فادل: شكراً لك على المعلومات القيّمة، مارلون.
مارلون سورج: شكراً.
ملخص المقال: نستنتج من هذا التقرير أن حطام الفضاء ظاهرة تثير بعض القلق، لكن احتمالية إصابة أي شخصٍ ضئيلة جدًا. المسؤولية تقع على عاتق الدولة التي أطلقت الجسم الفضائي، مما يسلّط الضوء على أهمية التعاون الدولي وخطط إعادة الدخول الآمنة.