مهمة ناسا SPHEREx ستبحث قريبًا عن علامات الماء في درب التبانة

مهمة ناسا SPHEREx ستبحث قريبًا عن علامات الماء في درب التبانة

🚀 مهمةٌ فضائيةٌ جديدةٌ تُشعلُ حماسَنا لاستكشافِ الكون! مهمة ناسا SPHEREx، المقرر إطلاقها مساء يوم 6 مارس 2025، ستُرسِمُ خريطةً شاملةً لسماءِ درب التبانة خلال العامين القادمين، مُفتحةً آفاقًا جديدةً في علم الفلك. 🚀

خريطةٌ ملونةٌ للسماء

سيجمع تلسكوب SPHEREx الفضائي بياناتٍ عن أكثر من 450 مليون مجرة، وأكثر من 100 مليون نجم في درب التبانة وحدها، باستخدام الضوء البصري والضوء تحت الأحمر القريب. 💡 يُعد الضوءُ تحتُ الأحمر القريب أداةً مثاليةً لاجتيازِ الغبارِ والغازاتِ الكثيفةِ في الفضاء، مما يُمكّننا من رؤيةِ ما وراءِ هذه الحجبِ الكونيةِ الغامضة. 🌌

ستُنتجُ هذهِ البياناتُ خريطةً مُفصّلةً لسماءٍ كاملةٍ، مُصَوّرةٍ بـ 102 لونٍ مختلفٍ تحت الأحمر. 🎨 ستُحوّلُ هذهِ التقنيةُ الضوءَ المنبعثَ منِ النجومِ والمجراتِ إلى ألوانٍ فرديةٍ، على غرارِ قوسِ قزحِ المنبثقِ منِ المنشورِ عند سقوطِ الضوءِ عليه. ✨

استكشافُ الكونِ المبكر

سيُوفّرُ الضوءُ تحتُ الأحمرُ فرصةً فريدةً لدراسةِ المجراتِ البعيدةِ، مُساعدينَا على فهمِ نمو الكونِ في تاريخِهِ المبكرِ. 🔭 ستُساعدنا مهمةُ SPHEREx في تجميعِ أدلةٍ على التضخمِ الكوني، وهو ما يتضمنُ نظريةَ تصفُ توسّعَ الكونِ بسرعةٍ أكبرِ من سرعةِ الضوءِ لفترةٍ قصيرةٍ بعد الانفجارِ العظيم. 💥

كما سيُسافرُ SPHEREx إلى عصرِ “إعادةِ التأين” الكوني، حيث بدأت النجومُ الأولىُ في إطلاقِ الضوءِ فوق البنفسجيِّ، مما أحدثَ فقدانًا للإلكتروناتِ في ذراتِ الغازِ في الكون. 💫 ستُتيحُ دراسةُ هذا العصرِ لمحةً ثاقبةً حول التكوينِ المبكرِ للنجومِ والمجرات. 🌟

في سعي وراء الماء

في رحلتنا عبر دربِ التبانة، سيُساعدُنا تلسكوبُ SPHEREx على رصدِ مناطقِ الفضاءِ الغنيةِ بالغازِ والغبارِ، المعروفةِ باسمِ سحبِ الجزيئاتِ، للعثورِ على الماءِ وثاني أكسيدِ الكربونِ – مكوناتٍ أساسيةٍ للحياة. 💧 بفضلِ تلسكوبِ جيمس ويب، عرفنا أن هذه الجزيئات تتجمد وتلتصق بحبيباتِ الغازِ والغبارِ. 🪐

بإبحارٍ في هذه السحبِ الجزيئيةِ، سيُجري SPHEREx بحثًا عن جليدِ الماءِ والمركباتِ المتجمدةِ الأخرى. ❄️ يأمل العلماء أن تُسفرَ هذهِ الجهودُ عن فهمٍ أفضلِ لكيفيةِ تشكّلِ الجليدِ في هذهِ السحبِ، وكيفيةِ تأثيرِ تكوينِ النجومِ على هذهِ العملية. ⭐️ ربما تُؤدّي هذهِ الإجاباتُ إلى فهمِ أفضلٍ لكيفيةِ حصولِ الأرضِ على محيطاتها، وكيفيةِ نموّها لدعمِ الحياة. 🌊


اقرأ المزيد: