تُعاني الولايات المتحدة من موجة أنفلونزا شديدة، تُعتبر الأسوأ في السنوات الخمس عشرة الماضية، حسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). 😷
أصابت الأنفلونزا ما بين 29 و 51 مليون شخص، وأدخلت حوالي 820,000 شخص إلى المستشفيات منذ أكتوبر الماضي. 😱 هذا يمثل ارتفاعًا كبيرًا في الإصابات والوفيات. هل فوجئت بهذا الارتفاع المفاجئ؟
يُرجّح بعض العلماء أن سبب الارتفاع المفاجئ يعود إلى “تعب التطعيم” بعد جائحة كوفيد-19، و انتشار المعلومات المضللة حول لقاحات الإنفلونزا. 🤔 هل تؤمن بفعالية لقاح الإنفلونزا؟
ربما أدّت سنوات من الحديث الدائم عن فيروس كورونا إلى تردد بعض الأشخاص في الحصول على لقاحات صحية أخرى، بما في ذلك لقاح الأنفلونزا. 😢
يبدو أن فيروس الإنفلونزا (الذي ليس من فيروسات نزلات البرد) يُستغل الوضع الحالي. ⚠️
في أسبوع واحد فقط من شهر فبراير، اجتاح أكثر من 50,000 مريض يعانون من عدوى الجهاز التنفسي المستشفيات. 🤕
صنّفت CDC هذا الموسم من الأنفلونزا على أنه شديد الخطورة، وهو أول تصنيف من هذا النوع منذ موسم 2017-2018. ❗
أوصى متحدث باسم CDC بالحصول على لقاح الإنفلونزا على الفور لأي شخص يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق ولم يتلقّ لقاحًا هذا الموسم. 💉
لا يزال الحصول على لقاح الإنفلونزا مفيدًا حتى في هذه المرحلة المتأخرة من الموسم، لتقليل انتشار العدوى والحماية من الأمراض التنفسية الشديدة. 💪
تحذّر CDC من أن تفشي الأنفلونزا متقدم ومتراكم وسيزداد سوءًا مع تقدم الموسم. 📈
تجاوزت بالفعل الوفيات المرتبطة بالأنفلونزا، (بمعظمها أنفلونزا أ) الوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19. 😔
الدول التي تظهر باللون الأخضر على الخريطة هي مونتانا، والأسكا، وهواي. فيرمونت قدمت بيانات غير كافية، لذا لم تُدرج.
من المحتمل أن يكون سبب ارتفاع حالات الأنفلونزا المفاجئ في الولايات المتحدة لعدة عوامل مترابطة، مثل فعالية لقاحات الإنفلونزا لهذا العام، وانخفاض معدلات التطعيم منذ جائحة كوفيد-19. 🤔
في موسم الإنفلونزا 2023-2024، انخفضت معدلات تلقي لقاح الإنفلونزا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في 12 عامًا. 📉
وفي بداية موسم الإنفلونزا 2024-2025، بلغت نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا 37 بالمائة فقط، بانخفاض قدره 6 بالمائة عن العام السابق. 😟
وليس الأطفال وحدهم من يُتركوا دون حماية، ففي نوفمبر 2024، بلغت نسبة البالغين الذين قالوا إنهم تلقوا لقاح الإنفلونزا 35 بالمائة فقط. 😞
لقاحات الإنفلونزا متوفرة منذ عقود ولا تُسبب الإنفلونزا. 💉 تُحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات متعددة من فيروس الإنفلونزا، التي تتغير باستمرار.
قد لا تمنع لقاحات الإنفلونزا الموسمية الإصابة بالإنفلونزا تمامًا، ولكنها تقلل من حدة المرض، وتخفض من خطر المضاعفات والإصابة في المستشفى والوفاة. 🛡️
الأعراض الجانبية الشديدة من لقاح الإنفلونزا نادرة للغاية. ولكنه يُنقذ عشرات الآلاف من الأرواح كل عام. 🙏
تُشير دراسة عام 2022 إلى أن لقاحات الإنفلونزا خفضت من خطر الإصابة بفيروس الإنفلونزا الشديد بنسبة 75 بالمائة. 👍
إذا كان الجمهور يُرهقه التطعيم، ينبغي على مسؤولو الصحة إيجاد طرق جديدة للتواصل حول فوائده، خاصةً للقاحات التي تحتاج إلى تحديثات منتظمة، مثل لقاحات الإنفلونزا أو كوفيد-19. 💡
يُقدّم أطباء الأسرة معلومات مبنية على الأدلة وشهادات شخصية لتشجيع التطعيم. 👨⚕️
يمكنك العثور على المزيد من التفاصيل والتحديثات على موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: (cdc.gov). 👍
المصدر: Science Alert