ميانمار
الجغرافيا
ميانمار، ثاني أكبر دولة في جنوب شرق آسيا من حيث المساحة، تتميز بتنوع جغرافي مذهل. تُشكل سلاسل الجبال حاجزًا طبيعيًا قويًا على طول الحدود، حيث يرتفع جبل هكاكابو رازي (5881 مترًا) في أقصى شمال البلاد. تتميز السهول المركزية بوجود نهر إيرّاوادي (أيهيارواداي) وفروعه.
السياسة
السياسة الداخلية
تواجه ولاية راخين تحدياتٍ عرقية ودينية، و خصوصًا في الآونة الأخيرة. في محاولةٍ لحلّ تلك التوترات، تم تعيين لجنة برئاسة كوفي عنان عام 2016. لكن، تواصلت بعض الصراعات رغم الجهود المبذولة.
السياسة الخارجية
تهدف ميانمار إلى الحفاظ على استقلالها السياسي والاقتصادي، مع التركيز على العلاقات مع دول آسيا، خصوصًا جمهورية الصين الشعبية، والهند، واليابان، ودول آسيان. تُعد الإصلاحات السياسية وفتح السوق المحلية فرصًا لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي.
الدين والتقاليد
تُعتبر البوذية من مدرسة ثيرافادا-هينايانا هي الديانة السائدة. تلعب البوذية دورًا عميقًا في حياة السكان المحليين. يُعتبر راهب القرية (البونغي) الزعيم الروحي فيها، و يُعرف دير الرهبان بالبونغي كيانيانغ.
يؤمن السكان بِدورة الحياة المُتكررة، ما يُفسّر معاملتهم الجيدة للحيوانات.
رغم القواعد الدينية الصارمة، إلا أن الاحتفالات الدينية منتشرة.
توجد أقليات أخرى من المسلمين والهندوس والكاثوليك في ميانمار، ولكن في بعض الأحيان كانت هناك مشاكل بينهم وبين الحكومة في مرحلة ما.
الأدب
يحتوي الأدب البورمي على تراثٍ غنيّ، على الرغم من أن بعض الأدب لا يزال غير مكتشف. أقدم المصادر تعود إلى الفترة بين القرن الخامس والسادس الميلادي باللغة الباليّة. نشهد ازدهارًا في الأدب الشعري البورمي مع وجود خمسين شكلًا أدبيًا مختلفًا، بالإضافة إلى الشعر التعليمي والقصائد التاريخية والمدائح.
لعبت التمثيليات دوراً مهماً في الثقافة البورمية، حتى تم تقديم مشاهد من حياة بوذا. تأثرت هذه التمثيليات بتجربة سيام (التايلاند). في القرن التاسع عشر مع دخول الإمبراطورية البريطانية، ظهرت أشكال من النثر الأدبي الغربي، مثل الروايات، و القِصص القصيرة، وبدأ تطور الأدب الحديث الذي ركّز على مواضيع اجتماعية.
المصدر: ويكيبيديا