
مفاجأةٌ حاسمة عن قرش الميغالودون العملاق!
هل تساءلت يومًا كيف بدا قرش الميغالودون، هذا المخلوق البحري الضخم المنقرض؟ 🤔 دراسةٌ جديدة تقدم لنا الآن رؤىً مثيرة حول هذا اللغز المُثير! 😲
فريقٌ دولي بقيادة عالم الحفريات كينشو شيمادا، من جامعة ديبول، كشف عن أن الميغالودون كان على الأرجح أطول وأكثر رشاقةً مما كنا نتصوره سابقًا. 🕵️♂️
يُشير عالم الأحياء البحرية فيليب ستيرنز، إلى أن هذه الدراسة تُعدّ من أقوى التحليلات لحجم وشكل جسم الميغالودون حتى الآن. ⭐
بدلًا من الشبه بالقرش الأبيض الكبير، ربما كان يشبه قرشًا ليمونيًا ضخمًا، بجسمٍ أنحف وأطول. 🍋 وهذا الشكل يُعطي معنىً أكبر بكثير لكفاءة حركته في الماء. 🌊
قرش الميغالودون، من أكثر الألغاز إثارةً في سجل الأحافير! عاش هذا المُفترس البحري العملاق من حوالي 23 مليون إلى 3.6 مليون سنة مضت، و احتلّ مكانةً بارزةً في قمة السلسلة الغذائية، قبل أن يُدفع إلى الانقراض. 🙁
نعلم أنه كان ضخمًا، مقارنةً بالأسماك القرشية الحديثة، لكن معرفة المزيد عن شكله أمرٌ صعب للغاية. ذلك لأن هيكل قرش الميغالودون، مثل أسماك القرش الحالية، كان يتكون في الغالب من الغضروف. 🦴
لم يُحفظ سوى أسنانه وعموده الفقري كأحفورة، مما يشير إلى قرش عملاق ربما كان طوله بين حوالي 11 مترًا وفوق 40 مترًا (36 إلى 131 قدمًا)! 📏
تتجمع معظم التقديرات بين حوالي 13 إلى 18 مترًا، مع الأخذ بالقرش الأبيض كمرجع، مستخدمين أحد أحفوريات الميغالودون الأكثر اكتمالًا: عمود فقري شبه كامل عُثر عليه بالقرب من بلجيكا بطول 11 مترًا. 🇧🇪
للأخذ بمقاربةً شاملة، لم يقارن الباحثون ببساطة عمود فقري الميغالودون بعدة أنواع، بل قاموا بمقارنته بـ 145 نوعًا من أسماك القرش الحية و 20 نوعًا منقرضة! 🤯
استُخدمت طريقةٌ جديدةٌ لحساب طول أجزاء الجسم غير المُمثلة في العمود الفقري الأحفوري (الرأس والذيل)، مما أدى إلى نتائج مذهلة. 💡
تُشير النتائج إلى أن رأس وذيل المفترس المنقرض قد مثلا 16.6 و 32.6 بالمائة من طول الجسم الكلي، على التوالي، مع جسمٍ أكثر نحافة ورشاقة، يشبه أكثر قرش الليمون من قرش الأبيض. 🐠
و بالنسبة للفرد البلجيكي، كان طول الرأس 1.8 مترًا، وطول الذيل 3.6 مترًا، مما يجعل هذا الميغالودون تحديدًا عرضه الإجمالي 16.4 مترًا.
شيءٌ مثير للاهتمام في هذه الحيوانات البحرية الكبيرة هو أن أجسامها طويلة وناعمة أيضًا. فالشكل الأقصر والأكثر ثخانة للقرش الأبيض مصمم للاندفاعات القصيرة من السرعة، أما الأجسام الأطول والأكثر نعومة للأسماك القرش الليمونية وحيتان الحوت فهي أفضل للسباحة الأكثر كفاءةً من حيث الطاقة. 💪
كان من شأن الجسم الأطول والأكثر نعومةً، والأكثر ديناميكية الهوائية، أن يسمح للميغالودون بالنمو أكبر بكثير من القرش الأبيض، الذي يبلغ حجمه الأقصى أقل من ٦ أمتار، محددًا بمتطلبات الطاقة لنمط سباحته وصيده. 🦈
باعتباره بطول 23.4 مترًا، كان الميغالودون سيُسيّر المحيطات بسرعات تتراوح بين 2.1 إلى 3.5 كيلومتر في الساعة، مستخدمًا قفزات السرعة المحسوبة فقط عند الضرورة. 💨
يُقدّم هذا البحث إطاراً لدراسة كيف يُؤثّر الحجم على الحركة في الحيوانات البحرية، ويُنقّي فهمنا لِشكل الميغالودون. 🔬
«الضخامة ليست مجرد زيادة في الحجم – بل هي تتعلق بالتطور الصحيح للجسم للبقاء على قيد الحياة على تلك الحجم. وقد يكون الميغالودون أحد أقصى الأمثلة على ذلك»، يقول ستيرنيز. 💡
وقد نُشر البحث في مجلة الباليوإنتولوجيا الإلكترونية. 📚