مُركبة فضائية غامضة تهبط في قاعدة القوة الفضائية – المستقبل

مُركبة فضائية غامضة

أُنهيت مهمة الطائرة الفضائية السرية X-37B التابعة للقوة الفضائية بعد رحلة استمرت لأكثر من عام في الفضاء.

أُطلقت هذه الطائرة الفضائية الغامضة من مركز كينيدي للفضاء في ديسمبر 2023. ما هي الأنشطة التي قامت بها خلال دورانها حول كوكب الأرض بدون طاقم على متنها؟ رحلة 434 يومًا هذه (الرحلة السابعة للطائرة) لا تزال تُثير الكثير من التساؤلات.

كشفت القوة الفضائية، في بيانٍ غامض، أن هذه الرحلة حققت مجموعة من أهداف الاختبارات والتجارب، بهدف إثبات قدرة الطائرة X-37B على المناورة في الفضاء، ومساعدة تحديد بيئة الفضاء من خلال اختبار تقنيات “الوعي بالمجال الفضائي”. 🚀

في الشهر الماضي، نشرت القوة الفضائية صورةً تُظهر جانب المركبة الفضائية مع كوكب الأرض البعيد في الخلفية، مما يُبرز مداره الإهليلجي المثير للاهتمام. 🌍 وفي شهر أكتوبر، أعلنت أن X-37B ستُجري سلسلة من مناورات “الفرملة الجوية” لتُبطئ سرعتها أثناء اختراقها الغلاف الجوي.

بالإضافة إلى توفير الوقود، سمحت هذه التقنية للطائرة بالهبوط إلى مدار أرضي منخفض. بمعنى آخر، نجحت المركبة في “الهبوط على بطنها” عبر الغلاف الجوي! 👏

“يُبرز التنفيذ الناجح لمناورة الفرملة الجوية التزام سلاح الفضاء الأمريكي بدفع حدود العمليات الفضائية الجديدة بطريقة آمنة ومسؤولة”، قال قائد عمليات الفضاء تشانس سالتزمان في بيانٍ له.

أشار Blaine Stewart، مدير برنامج X-37B، إلى أن ختام الرحلة الأخيرة يُمثّل “فصلاً جديدًا مثيرًا” في برنامج X-37B. ✈️

وفقًا للقوة الفضائية، كانت تجارب “التعرف على المجال الفضائي” التي أجرتها الطائرة خلال رحلتها الأخيرة تهدف إلى معالجة مسألة بيئة الفضاء المتزايدة الإزدحام والنزاع. 🤔 من الممكن أن تكون الطائرة قامت بمسح الفضاء المحيط بها بحثًا عن أجزاء فضائية ضالة، لتجنب الاصطدام المحتمل.

بالإضافة إلى إبطاء سرعتها باستخدام غلاف الأرض الجوي، اختبرت X-37B سابقًا إرسال الطاقة الشمسية من الفضاء ونظم الحماية الحرارية، كما أوردت Space.com الشهر الماضي.

على الرغم من أن ٤٣٤ يومًا فترةً زمنيةً كبيرة، فقد أمضت X-37B أكثر من ضعف هذه المدة خلال رحلتها السادسة بين مايو ٢٠٢٠ ونوفمبر ٢٠٢٢.