هل كانت هناك محاربات في العصور الوسطى؟ اكتشف علماء الآثار في المجر، دليلاً مثيراً قد يُجيب على هذا السؤال! 🧐
في مقبرة قديمة شرق المجر، عثر علماء الآثار على قبر يحتوي على أدواتٍ حربية، مثل السهام وقوس السهم. تحليلٌ أثريّ جديدٌ، قام به عالم الآثار الحيويّ بالاز تيهاني وزملاؤه، يشير إلى احتمال أن تكون هذه المرأة مقاتلةً في العصور الوسطى! ⚔️
قد يثير وجود محارباتٍ أنثوياتٍ في العصور الوسطى بعض الجدل. 🧐 لكن، الأدلة المورفولوجية، إلى جانب أدوات الحرب في القبر، تزيد من احتمالية كونها مقاتلةً. هل كانت النساء في العصور الوسطى يُقاتلن جنبًا إلى جنب مع الرجال؟
يُعد القبر رقم 63 في مقبرة ساريتودفاري-هيزوفولد في شرق المجر من بين 262 دفنًا. ترجع هذه المقابر إلى الحقبة التي شهدت الغزو الهنغاري لوسط أوروبا في القرن العاشر الميلادي. 🇭🇺 يحتوي القبر على هيكل عظمي لامرأة إلى جانب بعض المقتنيات، مثل الخرز الملونة، وخاتم شعر، وأزرار، ولوحة قوس من قرن، ورؤوس سهام، وأجزاء معدنية من سهم.
عادةً ما يُدفن الرجال مع أدوات عملية، مثل الأدوات والسكاكين. أما النساء، فيُدفن معهن مجوهرات وزينة الملابس. يشير القبر 63 إلى مزيج من هاتين المجموعتين من الأشياء. 🧐
على الرغم من حالة الهيكل العظمي السيئة، تمكّن الباحثون من تحديد وجود تغييرات مورفولوجيةٍ، وإصاباتٍ متعددةٍ تُشير إلى نشاط بدنيٍّ مكثف. 💥
لا يستطيع الباحثون حتى الآن تأكيد ما إذا كانت المرأة مقاتلةً. ربما كانت تدرب على استخدام الأسلحة لحماية نفسها وحيواناتها، وليس للقتال. 🤔
لا توجد بيانات مكتوبة متاحة عن محارباتٍ من المجرين في القرن العاشر الميلادي. 📜 ومع ذلك، يُعد هذا الفرد من بين أولى الدفن المعروفة لامرأة مسلحة من فترة الغزو الهنغاري في حوض الكاربات. 🏆
نُشرت هذه الدراسة في مجلة PLOS One.
المصدر: ScienceAlert