رحلةٌ فضائيةٌ طويلةٌ: ناسا تُمدّد مهمة فوياجر

تُبذل وكالة ناسا قصارى جهدها للحفاظ على استمرارية مسباري فوياجر،
اللذين حققا إنجازًا علميًاً غير مسبوق، وذلك بتقليل الطاقة المُوجهة لبعض أدواتهم العلمية. 🚀

تم إطلاق المركبتين الفضائيتين عام 1977، وهما أقصى الأجسام المصنوعة من صنع الإنسان في الكون، والوحيدتان اللتان غادرتا المجموعة الشمسية.
فوياجر 1 يبعد الآن أكثر من 15 مليار ميل عن الأرض، وتستغرق إشارات الراديو بينه وبين كوكبنا 23 ساعة للوصول.
أما فوياجر 2، فيبعد حوالي 13 مليار ميل. 🪐

كان من المفترض أن تستمر مهمتهما خمس سنوات فقط، لكن بعد ما يقرب من 50 عامًا، بدأت بطارياتهما النووية بالانخفاض.
ومع ذلك، تأمل ناسا في إبقاء المسبارين يعملان حتى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
يُعدّان اتصالنا المباشر الوحيد مع بيئة الفضاء خارج تأثير شمسنا، مما يُتيح لنا فهمًا أعمق لكوننا. 🔭

سوف تُواصل ناسا العمل على إطالة عمر هذه المهمة العلمية التاريخية، لتسليط الضوء على غرائب الكون وما وراء حدود المجموعة الشمسية.
اقرأ المزيد عن هذه الخطوة من هنا.