ناسا تُجري تحديثًا كبيرًا بشأن كويكب محتمل الاصطدام بالأرض عام 2032 – غيزمودو

صورة للكويكب

كويكب 2024 YR4: احتمالية اصطدامه بالأرض تنخفض بشكلٍ ملحوظ! 🚀

هل تذكرون قلقنا الأخير بشأن كويكب 2024 YR4؟ خلال الأسابيع الماضية، ارتفعت احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2032، مما أثار قلق الكثيرين في عالم علم الفلك. 🪐 ولكن، أخبار رائعة اليوم! لقد انخفضت هذه الاحتمالات بشكلٍ كبير. 😊

حسب مركز دراسات الكواكب القريبة من الأرض التابع لناسا (CNEOS)، فإن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في عام 2032 هو الآن 0.28% فقط! 🤯 هذا يعني 1 من كل 360. في وقت سابق من هذا الأسبوع، كان الاحتمال أعلى بكثير، 3.1% (1 من كل 32). هذا انخفاض هائل يبعث على التفاؤل! 🎉

على الرغم من أن الكويكب ليس عملاقًا (يُقدر حجمه بين 40 و 90 مترًا)، إلا أنه لا يزال كبيرًا بما يكفي ليكون له تأثير كبير إذا اصطدم بالأرض. لكن لا داعي للقلق الشديد، فليس من المتوقع حدوث كارثة عالمية. ⚠️ لكن خطر اصطدامه لا يزال موجوداً. يُصنّف الكويكب حاليًا بدرجة خطر 1 على مقياس تورينو، مما يعني أنه يعتبر كويكبًا عاديًا، مع وجود فرصة ضئيلة جدًا لاصطدامه بالأرض في المستقبل القريب. لا توجد أسباب للقلق العام.

يُذكر أن كويكب 2024 YR4 تم اكتشافه حديثًا. اكتشفه نظام الإنذار المبكر لاصطدام الكويكبات بالأرض (ATLAS) مباشرة بعد عيد الميلاد. كان الكويكب في ذلك الوقت على بعد 515,116 ميل (829,000 كيلومتر) من الأرض. وازدادت احتمالات اصطدامه بالأرض في الأسابيع التالية. لكن بفضل العمل الدؤوب لعلماء الفلك، تم تقليص نطاق احتمالية مسارات الكويكب، مما أدى إلى انخفاض الاحتمالية.

سيمر الكويكب بجانب الأرض في عام 2028، و من المرجح أنه لن يشكل أي خطر في عام 2032. علماء الفلك يواصلون مراقبته بدقة. 🔭