
هل يمكن أن يُهدّد كويكبٌ أرضنا؟ يُثير الكويكب 2024 YR4، الذي تم اكتشافه مؤخراً، قلق العلماء حول العالم! 🪐 ناسا والصين تُعدّان أنفسهما لمواجهة هذا التهديد المحتمل. مع احتمال واحد من كل 38 اصطدامًا في عام 2032، يُحذّر الخبراء من أن التصادم المُحتمل قد يُحدث دمارًا هائلاً، يُشبه انفجارًا نوويًا! 💥
سباق الزمن لمواجهة الكويكب!
يُقدّر حجم هذا الكويكب بين 130 و 300 قدم، وهو حجمٌ كافٍ لتدمير مدينة بأكملها! 🏙️ قام معهد جامعة هاواي لعلم الفلك باكتشافه في ديسمبر، وصنفته ناسا كأخطر جسم قريب من الأرض حاليًا. ولأن احتمالات الاصطدام مُحتملة، بدأت ناسا والصين العمل بشكل عاجل لحماية كوكبنا! 🚀
لم تتردد الصين، فقد أطلقت إدارة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني (SASTIND) فريقًا للدفاع الكوكبي، وتُجري التوظيف بنشاط لمتخصصي رصد الكويكبات عبر تطبيق WeChat. هذا المبادرة مشابهة لمهمة ناسا DART، التي نجحت عام 2022 في تغيير مسار كويكب باستخدام مُصطدم حركي، حسبما ذكرت مجلة نيوزويك.
كيف ستحمي الأرض من هذا التهديد؟
تُجرى ناسا والصين حاليًا استكشافًا مستمرًا لاستراتيجيات الانحراف المحتملة، مُركزين على تقنية المُصطدمات الحركية. تحذّر وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) من أن تأثيرات بهذا الحجم نادرة الحدوث، تحدث كل بضع آلاف من السنين، ويمكن أن تُسبب دمارًا إقليميًا هائلاً. 🌏
شدّد المدير التنفيذي لناسا، بيل نيلسون، على أهمية التعاون الدولي في مواجهة هذه التهديدات الكونية. “علينا جميعًا مسؤولية حماية كوكبنا الأم. تُظهر هذه المهمة أن ناسا تسعى لأن تكون مستعدة لكل ما ترميه الكون علينا.”
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
بما أنه لا يُتوقع اقتراب YR4 من الأرض حتى عام 2032، فإن لدى الوكالات وقتًا كافيًا، ولكن الوقت ليس مُطاطًا! تُقدم وكالة الفضاء الأوروبية تحديثات منتظمة لمسار الكويكب، بينما تُحسّن ناسا والصين استراتيجيات الدفاع الخاصة بهما.
المصدر: تايمز أوف إنديا