ناسا وشركاؤها يدفعون لتسريع إطلاق أرتميس الثاني – أورلاندو سينتينيل

صورة لبرنامج أرتميس

ناسا تسعى لتسريع إطلاق أرتميس الثاني، مع ضغوط لإرسال رواد فضاء إلى القمر في موعد سابق.

يُعاني برنامج أرتميس، الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، من ضغوط كبيرة لتسريع الجدول الزمني لإطلاق المهمة البشرية القادمة إلى القمر. 🚀 هل سيتمكن البرنامج من مواجهة التحديات المالية واللوجستية، أم ستؤدي التغييرات المحتملة إلى تأخيرٍ إضافي؟

يُنظر في عدة سيناريوهات، من بينها التخلي عن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي المُكلف، واستخدام كبسولة أوريون لأغراض رحلاتٍ إلى المريخ. 🧑‍🚀 هل سيُغير هذا القرار مسار البرنامج بالكامل؟

حديث كيرك شيرمان

“نحن ندفع قدماً كل يوم، بل كل ساعة وكل دقيقة!”، قال كيرك شيرمان، رئيس برنامج مركبة أوريون في شركة لوكهيد مارتن، في حدثٍ إعلامي. “نقدر كل دقيقة نُسبق بها، ونعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.” 💪

تحديات الجدول الزمني

تُسبب التأخيرات السابقة في مهمة أرتميس 1، خاصةً مشاكل درع الحرارة، ضغوطاً كبيرة على البرنامج. ناسا تسعى الآن لمعالجة هذه المشاكل، وتعجيل الجدول الزمني. 🚧

سيكون روّاد الفضاء، وهم: ريد وايزمان، وفيكتور غلوبير، وكريستينا كوتش، والرائد الكندي جيريمي هانسون، مهمتهم هي إثبات قدرة أوريون على حمايتهم خلال ظروف رحلةٍ شديدة. 👨‍🚀👩‍🚀

هل سيصعدون إلى القمر أم المريخ؟

مع عودة الرئيس ترامب إلى المنصب، هناك إشارات إلى أن القمر قد يصبح أقل أولويةً. 🇺🇸 ترامب أعلن دعمه للوصول إلى المريخ، وهو ما أثار ردود أفعالٍ مختلفة. هل سيُؤثر ذلك على برنامج أرتميس؟

إدارة ناسا، برئاسة جانيت بيترو، تُروج لمزايا القمر، مؤكدةً أهميتها في مواجهة التحديات الفضائية العالمية. 🌍

الصورة تتغير

تُشير بعض التطورات إلى احتمال إقصاء صاروخ SLS من برنامج أرتميس، واستبداله بصواريخ نقل تجارية أخرى أرخص وأسرع، مثل نيوجلن من بلو أوريجين أو ستارشيب من سبيس إكس. 🚀

قد يكون لمهمة أوريون، التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، مصير جديد، من خلال استعمالها في رحلاتٍ إلى المريخ. 🪐

عمل ميداني

تُظهر الصور المرفقة، من يوم الإعلام الخاص بأرتميس الثاني في مركز كينيدي للفضاء، العمل المضني الذي يقوم به العلماء والمهندسون. في صباح يوم الجمعة، كانت مرحلة الصاروخ SLS الأساسية في أحد أركان مبنى التجميع، و من المقرر نقلها إلى ركنٍ آخر. 🏗️

المصدر: أورلاندو سينتينيل

نُشر في الأصل: