نظرية الأربعة سوائل تستند إلى نظرية العناصر الأربعة التي طرحها الفيلسوف إمبدوقليس لأول مرة. نظرية العناصر الأربعة تقول إن الكون يتكون من أربعة عناصر: الأرض والهواء والماء والنار. وإنّما لا توجد نصوص مباشرة حاليًا، إلا أنَّ بعضًا من شرح كتاب الطبيعة الخاص بإمبدوقليس ما زال محفوظًا. من ناحية أخرى، أرسطو قام بتحويرها إلى نظرية العناصر الأربعة المتغيرة، حيث زعم أنَّه بالإضافة إلى العناصر الأربعة، تتكون المادة من خصائصها الفريدة: الحرارة، والبرودة، والرطوبة، والجفاف، مركبة معًا لتشكيل كل شيء.
نظرية الأربعة سوائل طرحها تلاميذ أرسطو لأول مرة. تقول هذه النظرية أن جسم الإنسان يتكون من أربعة سوائل، كل منها له خصائص مميزة، وأنّ توازنها يؤدي إلى الصحة. هذه السوائل الأربعة هي: الدم، والبلغم، والصفراء الصفراء، والصفراء السوداء. الدم ساخن ورطب، والبلغم بارد ورطب، والصفراء الصفراء ساخنة وجافة، والصفراء السوداء باردة وجافة. نظرية الأربعة سوائل أشارت إلى أنَّ مكافحة أي عنصر زائد من خلال إدخال عنصر معاكس له، يُعدّ طريقة علاج جيدة. كما تقول النظرية أن كل إنسان يتوازن حول نوع واحد من السوائل، وأنّ طريقة هذا التوازن تحدد مزاجه الفردي، وهي نظرية طبية قديمة.
يُعدّ الطبيب اليوناني هيبوكراتس، مُنظّمًا لنظرية أربع مكونات لمبادئ إمبيدوكليس. وهذه نظرية في علم الأمراض السائلة، تُرجع أسباب الأمراض إلى تغيرات في السوائل (المكونات). و اعتقد أن الإنسان ينشأ من السائل (المني)، وأن السوائل هي مصدر الحياة. لذلك، زعم أن الدم، والصفراء، والبلغم، وهذه الثلاثة سوائل، تشكل جسم الإنسان. و كانت المكون الرابع هو الماء، لكنه غيره لاحقًا إلى الصفراء السوداء. و أطلق على حالة توافق هذه السوائل الأربعة “إيروكراتيا”، وعكس ذلك، “ديسكراتيا”. وذكر هيبوكراتس أن “الديسكراتيا” التي تنشأ من اختلال التوازن تؤدي إلى المرض.
حتى يومنا هذا، يُقدّر كتاب هيبوكراتس المُجمع، “كوربوس هيبوكراتيكوم”، بأهميته. و في نظرية الطب لديه، زعم أن كل عضو مسؤول عن إفراز كل سائل على حدة. فالقلب يُنتج الدم، والرأس يُنتج البلغم، والمرارة تُنتج الصفراء، والطحال يُنتج الماء. و بما أن هذه السوائل تُعاد باستمرار عن طريق الطعام، فإن لها تأثيرًا مهمًا. وذكر أن المرض ينشأ عندما يتزايد أو ينقص أحد هذه السوائل، أو عندما يتعرض الجسم لصدمة أو تعب، أو عندما تتغير الضغوط الجوية مما يؤدي إلى تغير في حالة السوائل. من الناحية التاريخية، كان التركيز في مجال الصحة العامة في العصور القديمة (من قبل الميلاد حتى 500 ميلادي) على النظافة الشخصية. وحدد هيبوكراتس اليوناني أن التنافر بين الإنسان والبيئة يُسبب المرض، وأن الهواء الملوث يُعتبر من أسباب الأمراض. لذلك، اعتقد أن دخول الروائح السيئة إلى جسم الإنسان يُخلّف توازن إفراز السوائل، وبالتالي يُسبب المرض.
كان الطبيب اليوناني القديم جالينوس ، من خلال دراسته للفيزيولوجيا، يقوم بإجراء تجارب متنوعة و تشريح العديد من الحيوانات، واستنتج استنتاجات حول بنية الجسم، و وضع أسسًا علمية للطب. وقد ساهم كتابه “مؤلفات جالينوس” ، إلى جانب مؤلفات أبقراط ، بشكل كبير في مجال الطب. فإذا كانت نظرية أبقراط في الطب تعتمد على أهمية كل الخبرات، فإن نظام جالينوس الطبي كان، على النقيض من ذلك، قائماً على المنطق الهدف في الطب. لقد اعتمد على الظواهر الطبيعية التي تتوافق مع الهدف لتحديد أسس نظرياته الطبية.
لقد أعاد صياغة نظرية الأربعة أمزجة ، وروج لها باعتبارها النظرية الطبية الأكثر دقة. وامتدت نفوذه من العصور اليونانية القديمة وحتى العصور الوسطى تقريبًا بشكل مطلق. وظلت نظرية الأربعة أمزجة المبدأ الأساسي في الطب الغربي لأكثر من 1500 عام. فاعتبر أطباء الذين آمنوا بنظرية الأربعة أمزجة كحقيقة ثابتة، أن أساليب علاجهم بسيطة. فقد أوصوا بتناول الأطعمة التي تكمل العناصر المفقودة من الأمزجة في جميع الأمراض، وإخراج العناصر الزائدة من الأمزجة التي أصبحت غير متوازنة. لكن بعد أن أثبت مورجان في أواخر القرن الثامن عشر، من خلال تشريح الجثث، أن التغيرات المحلية في أعضاء الجسم تؤدي إلى ظهور أعراض سريرية، أدى ذلك إلى رفض نظرية أمراض السوائل في الطب الغربي. ومع دخول منتصف القرن التاسع عشر، واعتماد مفهوم التحقق الرياضي من فعالية جميع أساليب العلاج، اختفت أساليب العلاج القائمة على نظرية أمراض السوائل.
بيّنَتْ دراسةٌ أجزاءٍ من الجسم المُصابة أو العدوى الخارجية التي تُسبب الأمراض، ما أدى إلى تراجع نظرية الأربعة أمزجة. وعلى عكس نظرية جالينوس حول اختلال توازن هذه الأمزجة، أثبت العلماء، من خلال التجارب والملاحظات، بدءًا من عالم التشريح في القرن السادس عشر بيسالّيوس، وصولًا إلى عالم وظائف الأعضاء في القرن السابع عشر هارفي، وعالم الأمراض في القرن الثامن عشر مورغاني، أن سبب الأمراض هو الإصابات أو العدوى الخارجية. لقد هزمت هذه الدراسات العلمية المعتقدات الجامدة لجالينوس الذي كان يُعدّ مرجعًا مطلقًا .
على الرغم من اختلافها عن العلوم الحديثة ، إلا أن نظرية جالينوس لها أهمية خاصة في تاريخ الطب. فقد اعتقد الأطباء اليونانيون القدماء أن الأمراض سببها السحر أو الخطيئة، ولم تكن علاجاتهم تختلف كثيرًا عن علاجات السحرة. على النقيض من ذلك، اعتمد جالينوس على الفلسفة الطبيعية اليونانية، وأقر بأن الأمراض ليست ناتجة عن السحر أو الخطيئة، بل هي تغيرات في الجسم ناجمة عن تغيرات في أربعة مواد (الأمزجة). وضع جالينوس نظرية حول الأمراض مبنية على أساس المادة، مختلفةً تمامًا عن نظرة الأطباء اليونانيين القدماء، ووضع الأساس لأول مرة في تاريخ البشرية لفهم أسباب الأمراض من خلال تحليل مكونات الجسم بدلًا من اعتبارها ظواهر سحرية.
بشكلٍ معاكس، ساهمت نظرية جالينوس حول الأمراض المُستندة إلى المادة في وضع أسس نظرية الطب الحديث. فقد مَهدت الطريق للعلميين في القرن السادس عشر بيسالّيوس والقرن السابع عشر هارفي والقرن الثامن عشر مورغاني، لتبني نهجًا علميًا في تحليل المادة في الأمراض. كما أن تطور الطب الحديث المعاصر، استند إلى نظرية جالينوس حول الأمراض، وتفسيرها من خلال المادة (نظرية الأربعة أمزجة).
مُيَزّج هو جانب من جوانب الشخصية يتعلق بالميل أو الاستجابة العاطفية. بشكل عام، يُشير إلى الأساس الوراثيّ والبيولوجيّ للشخصية، و يُفسَّر تحديدًا بالتغيرات الكيميائية والحِيوِيَّة. وعادةً ما يُستخدم مُيَزّج بمعنى قريب من معنى الشخصية، لكنّ الدراسات الأكاديمية تُميّز بين الجانب الإراديّ للشخصية والجانب العاطفيّ، حيث يُعتبر الجانب العاطفيّ مُيَزّجًا.
هيبقراط قسم السوائل الجسمية إلى دم، وبلغم، و صفراء، و صفراء سوداء، و اعتقد أن عدم التوازن في نسب هذه السوائل، أيّ زيادة أو نقصان في أحدها، يُحدّد المُيَزّج السائد. هذا الادّعاء لا يوجد لديه أساس علميّ. لكن هذا التصنيف أدّى إلى دراسات مُيَزّج مُستوحاة من علم الغدد الصمّ الحديث، وذلك من خلال تطبيق علم الغدد الصمّ على دراسة المُيَزّج. ومن الدراسات المُجْرِيَة على أنواع المُيَزّج، نجد دراسة إي. كرَتشمر كمثال بارز.
من خلال هذه المقاربة، تمّ تصوّر الفرد كونه مزيجًا من الصفات المُوْلُود بها، التي تُحدّد المُيَزّج الوراثيّ، والصفات التي تُكتسب لاحقًا من خلال التدريب. علم الشخصية هو علمٌ يهدف لدراسة الشخصية، ومن الأمثلة على ذلك نظريات الشخصية لدى أرسطو اليونانيّ، ونظريات شخصية هيبقراط، وصولاً إلى علم الفراسة وفنّ التحليل الخطيّ الذي سعى إلى تصنيف الشخصية بناءً على الخصائص الظاهرية والهيكلية والخطية. ويمكن تقسيم علم الشخصية الحديث إلى نوعين: الأول يركز على دراسات التصنيف النّمطية في أوروبا، والثاني يركز على دراسات خصائص الشخصية الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
عندما تكون السوائل الدموية هي السائدة، تظهر الصفات، ويكون الشخص غالبًا خارجيًا. عادةً ما يبدأ المحادثة أولاً، ويُظهر ردود فعل فورية، وتتغير مشاعره بشدة. يُحب أن يضحك بصوت عالٍ أو يقود المحادثة ليُلفت الانتباه، وله قدرة خطابية بارزة. دائمًا ما يُظهر فضولًا تجاه الأشخاص والأشياء من حوله، ويتكيف مع البيئة جيدًا. يتمتع بمزاج جيد، ولا يُصاب بالإحباط أو الخوف من المستقبل، وغالبًا ما ينسى الماضي بسهولة. يضع باستمرار خططًا متعددة ويُنفذها. يُعطي انطباعًا جيدًا، وهو اجتماعي ويرغب في امتلاك قلب صادق تجاه الآخرين.
أما إذا كانت الصفراء السائدة، يكون الشخص مُيلًا لاتخاذ القرارات بنفسه، وله ثقة كبيرة بقدراته، وهو جريء للغاية. يُنفذ الخطط في الاتجاه الذي يرغب فيه، ويفضل اتخاذ القرارات عن طريق الحدس بدلاً من التحليل. عندما تواجهه عقبات في العمل، يتعامل معها بسرعة وبطريقة حاسمة. يفكر في جميع الأمور بطريقة إيجابية، وعندما يخطط لشيء ما، لا يُغير خططه بسهولة حتى لو كانت الظروف صعبة. لا يتأثر كثيرًا بآراء الآخرين، وحتى لو لم يُوافق الآخرون عليه، يواصل التمسك برأيه، مما يجعله عرضة للغرور. يتميز بشغف كبير بالمغامرة، ويُحفزه مواجهة الصعوبات. يتسم بالاندفاع والغضب، وهو نشيط وقوي الإرادة.
الشخص الذي يكون لديه هذه الصفات السائدة، يكون بطيئًا في استقبال المنبهات، ويُقلّق أو يُغضب بشكل أقل، وليس نشطًا، ولكن بمجرد بدء العمل، يكون قوي الإرادة وصاحب قدرة على التحمل. وفقًا للفيلسوف الألماني كانط، يُصنف المزاج البلغمي، جنبًا إلى جنب مع المزاج الصفراوي، ضمن درجات الحرارة، و يُعتبر من المزاج البارد. أما عالم النفس الألماني فونت، فقد وصف المزاج البلغمي بأنه بطيء وضعيف.
يُسمّى أيضًا بالاكتئاب، وهو حالةٌ تُسيطر فيها الصفراء المرة، حيثُ يكون الشخص من أكثر الأشخاص حذرًا وحساسيةً، وذو مستوى ذكاء عاليٍّ عمومًا. يتميّز في مجالات الفنون كالموسيقى والفنون التشكيلية والرياضة. ويُسهل التأثر والانزعاج، لكنه يتمتّع بفكرٍ عميقٍ وقيمٍ ومفيدٍ وابتكاريّ. يتميّز بقدرةٍ تحليليّةٍ عاليةٍ، ويُبرز النقاط الضعيفة المحتملة، ولديه ميلٌ نحو الكمال. يفضّل العمل من الخلف بدلاً من التقدم إلى الأمام. وقد يكون لديه أحيانًا رغبةٌ في التضحية من أجل من يتبعونه، ممّا يؤدي إلى حياةٍ مُتَضحيّةٍ للغاية. لا يبحث عن الراحة من خلال الإفراط في الطعام أو الكسل. يُصرّ على العمل باستمرار للحفاظ على الجدول الزمني المُحدد و على مستوى عالٍ من الأداء. بعد إنجاز أعمالٍ كبيرة، قد يُصاب بالتعب البدنيّ والنفسانيّ ويُغرق في شعورٍ عميقٍ بالإحباط.
أما في الشرق، فإنّهم ينظرون إلى تركيبة الجسم من جوانبٍ متعددة، فـ”الروح، والطاقة، والدم” تُمثّل وجهات نظرٍ نظريةً حول آليات عمل الجسم، بينما تُمثّل “الأعضاء الداخلية” منظورًا ماديًا لتركيبة الجسم. يُبيّن “المُعجم الطبي” أنّ الأعضاء الداخلية هي أساس الجسم، وبالتالي، أساس الطب.
يُشير مصطلح «الأعضاء الخمسة» إلى الكبد والقلـب والطحال والرئتين والكلى، و«الأعضاء الستة» إلى الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة والمرارة والمعدة والثُلث والمثانة. يُشير «الـِـزِج» إلى الأعضاء المليئة، و«الـِـفَراغ» إلى الأعضاء الفارغة. الثُلُث ليس عضوًا تشريحيًا، بل يُقسم إلى ثُلثٍ أعلى وثُلثٍ وسط وثُلثٍ أسفل، تمثل على التوالي الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي. في كتاب «الـِـقانون الصحيّ الإمبراطوري» ، الفصل الأول، يقال: «تُحافظ الأعضاء الخمسة على الروح دون إطلاقها، ولا تملأ ولا تُفرغ، والأعضاء الستة تُنقل المواد الهضمية، ولا تملأ ولا تُفرغ. فإذا دخل الماء إلى الفم، يمتلئ المعدة ويُفراغ الأمعاء، وإذا نزل الطعام، تُملأ الأمعاء، وتُفراغ المعدة. لذلك، فإنها لا تُملأ ولا تُفرغ». كما يوضح الكتاب العلاقة الوظيفية بين الأعضاء وفقًا لنظرية «تفاعل العناصر الخمسة» ، وهي فلسفة طبيعية شرقية تُسمى «نظرية التوازن والاختلاف» . غالبًا ما يُستخدم المصطلح للإشارة إلى البطن أو القلب أو الجسم.
يُعتقد في الطب الصيني التقليدي أن حجم وموضع الأعضاء الخمسة يؤثر على شخصيات الأفراد، ومن هنا جاءت تعبيرات مثل «شخص كبير الكبد» و «شخص كبير الكبد». يوضح كتاب «المُعجم الطبيّ» العلاقة بين الأعضاء الخمسة وشخصيات الأفراد. تتضمن هذه النصوص أفكارًا تتعلق بنظرية الوحدة النفسية والجسدية، حيث تُفسّر العوامل النفسية من خلال الأساس المادي للجسم.
من يملك أجهزة داخلية صغيرة، يكون دائم القلق والهمّ والحزن. بينما من يملك أجهزة داخلية كبيرة، يعمل ببطء ولا يُقلق بسهولة. أما من تكون أجهزته داخلية أعلى من مواقعها الطبيعية، فيُظهر غرورًا، ومن تكون أجهزته داخلية أقل من مواقعها الطبيعية، يحب أن يكون تابعًا للآخرين. ومن يملك أجهزة داخلية قوية، لا يُصاب بالمرض، ومن يملك أجهزة داخلية ضعيفة، يُصاب بالمرض باستمرار. وإذا كانت أجهزته داخلية مستقيمة، يكون سهل المراسلة، محبوبًا. وإذا كانت أجهزته داخلية منحرفة، يكون غير أمين، ويميل للسرقة، ويجب عدم التكليف به، لأنه دائمًا ما يُغير كلامه.
تنطلق الفلسفة الشرقية، المفهوم الكوني، من أن ولادة الإنسان وفنائه، متّحدان مع دورة الكون. وهذا نابع من تأثير التغيرات الناتجة عن تقارب وقرب الكواكب كالشمس والزهرة والمشتري والمريخ والزحل والزهرة على الأرض. لقد أسس الفلاسفة القدماء مبادئ التناقض والخمسة عناصر، ليُنشؤوا علمًا فلسفيًا مُتقدّمًا. ففي الخمسة عناصر، يرتبط التناقض معًا، متّصلين مع بعضهم البعض، وفهم مبادئ الطبيعة يُمكننا من فهم الإنسان بذكاء. من جهة أخرى، فإنّ التايْتشي، رمز اللانهاية في الفلسفة الشرقية، ينقسم إلى التناقض، وتُشكل تفاعلاتهما بنية العالم.
أُعْجِبَ كارل يونغ بِمُنْطِقِ كِتَابِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ تَأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ تَأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأَوُّلِ التَّأْلِيفِيِّ التَّصَوُّفِيِّ الْهَدَافِ الْمُتَعَلِّقِ بِمَادَّةِ التَّأ
ذكر أنَّ أكثر ما يناسب مبدأ (음양오행) هو وجود كل عنصر من العناصر الخمسة (木، 火، 土، 金، 水) مرتين تقريبًا. فإذا وجدت كل عنصر مرتين في (سنة الميلاد) يُصبح المجموع عشرة عناصر، وهو الأمثل، ولكن (سنة الميلاد) ستكون ناقصة عن الكمال بِعُنصرين. ولذلك، من الأفضل تعويض النقص في (سنة الميلاد) عن طريق إكمال العناصر الناقصة تدريجيًا. وهذا ما يُشير إليه القول بأنَّ الكمال غير ممكن في الحياة، فلكلّ إنسان إيجابيات وسلبيات، وإنْ اختلفت درجات النقص أو الفائض في كلّ شخص.
فكما تختلف أعضاء الجسم (الأعضاء الداخلية) في كلّ شخص، فإنَّ تصنيف (الأربعة أنواع من الجسم) يعتمد على هذا الاختلاف، وبالتالي فإنَّ أسباب الأمراض وعلاجاتها تختلف باختلاف نوع الجسم. تصنيف (السِّمات الأربعة) هو ما كتبه (이제마) في كتاب (동의수세보원) ، حيثُ يصنّف جسم الإنسان إلى أربعة أنواع: (الشمس، والقمر، والرياح، والبلغم). والجسم هو مزيج من الخصائص الجسدية والنفسية وغيرها، وقد تم تقسيمه إلى أربعة أنواع، ولكن ليس كل شخص ينتمي تمامًا إلى نوع واحد، بل يمكن تحسينه وتغييره لاحقًا.
يُحدد العاملون في تحديد المزاج الوراثي، وبالتالي تتوارث من الآباء والأجداد صفاتهم في الشكل والمزاج وحتى ميول الإصابة بالأمراض، إضافةً إلى الجوانب الطبية النفسية والطبية المزاجية. وهذا يُؤثر بشكل رئيسي على العلاج، حيث تختلف خصائص العلاج وفقًا للمزاج، ولذلك يجب مراعاة الاختلافات المزاجية عند تطبيق طرق علاجية متشابهة لأمراض متشابهة. وعلى الرغم من صعوبة هذا الأمر وندرة دراسته لفترة طويلة، إلا أنه يُعترف به اليوم كأحد فروع الطب البديل، ويتم استخدامه بكفاءة في إدارة الأمراض، ونظم التغذية، وترتيب الدراسة. في الطب الصيني الحديث، يقسمون مزاج الإنسان إلى فئات، مثل: الشمسية، والهوائية، والباردة، والباردة. لأن لكل مزاج خصائصه الخاصة من حيث الشخصية، والحالة النفسية، والغذاء، ووظائف الأعضاء، وخصائص الأدوية؛ فيجب أن يختلف دواء المرضى باختلاف مزاجهم لتحقيق أقصى قدر من الفعالية. ويعدّ هذا التركيز على مزاج المريض هو السمة المميزة والفعالة حتى اليوم.
يُعرف هذا المزاج بأنه ذو صدر كبير وكبد صغير، وصدر علوي متطور. ويكون رقبة سميكة وناعمة ورأس كبير. في المقابل، يكون الجزء السفلي من الظهر ضعيفًا، والأرداف صغيرة، والقدمين ضعيفة، مما يُظهر عدم ثبات الوقفة. يُعتبر هذا المزاج ذا قدرة جيدة على التواصل مع الآخرين، ويمتلك القدرة على اتخاذ القرارات، مما يُجعله ناجحًا في العلاقات الاجتماعية. يُلاحظ أن الأشخاص ذوي المزاج الشمسي يفرزون كميات كبيرة من البول، وبالتالي يعتبر ذلك مؤشرًا على صحتهم الجيدة. أما إذا ظهرت إفرازات من الفم، مثل اللعاب أو الرغوة، فهذا يدل على المرض. يُفضل لهم تناول الأطعمة الخفيفة وقليلة الملح، والأطعمة التي تعزز عملية الهضم. يُنصح بتناول الأسماك والخضروات منخفضة الدهون، ولعلاج المرض، يُفضل استخدام الأدوية مثل “أوغابي جانغ تشيك تانغ” أو “مي هو دونغ شي جانغ تانغ”.
يُعرف هذا المزاج بأنه ذو كبد كبير ورئتين صغيرتين، وظهر متطور، مما يعطي ثباتًا في الوقفة. في المقابل، يكون مستوى الرقبة ضعيفًا. عادةً ما يكون الأشخاص ذوي هذا المزاج طويل القامة،
المصدر: المصدر