نهر بارنو: تاريخ، طبيعة، وأهمية نهر إستونيا







نهر بارنو – معلومات ومعارف


Language: AR

نهر بارنو: رحلةٌ عبر التاريخ والطبيعة

نهر بارنو

طبيعة النهر الخلابة

ينبع نهر بارنو من مرتفعات بانديفيرا، متدفقاً جنوبًا غربًا. يمر عبر سهول إستونيا الوسطى، وجنوب كوفيرما، وصولاً إلى سهل بارنو. يصب في خليج بارنو، حيث تشكل مياهه مناظرًا خلابة. تتدفق العديد من الأنهار الصغيرة إلى بارنو من جانبيه، منها ريوبالو، لينسي، مادارا، وغيرها. تُعرف منطقة توري بوجود صخور حجر رملي فريدة من العصر الديفوني. كما تم إنشاء منطقة محمية لحماية مجرى النهر الأوسط والسفلي.

تاريخ نهر بارنو العريق

تُظهر ضفاف نهر بارنو و قاعه العديد من الآثار من العصر الحجري، تشمل الفؤوس والمحاور الحجرية، والأدوات الأخرى. بقايا أقدم مستوطنة إستونية تم اكتشافها في قرية بولي.

في العصور الوسطى، ذكر الجغرافي العربي محمد بن إدريسِي النهر باسم “نهر برنو”. كان مجراه السفلي يُعرف باسم “نهر إيماجي”. كما تم ذكر طريق مائي بارنو-فيلاندي-تارتو في تلك الحقبة. و تم بناء سد سيندي عام 1834، ليُغلق النهر كطريق مائي، وقاموا بهدمه عام 2018، واستبداله بمجرى اصطناعي.

بين عامي 1923 و 1924، اعتُبر جزء من نهر بارنو بالقرب من مصبه قابلًا للملاحة.

قيود على الصيد

يُسمح بصيد بعض أنواع الأسماك، مثل السلمون والسمك المفلطح، في النهر. يوجد بعض القيود على الصيد في أجزاء محددة، تتحكم فيها السلطات.

بحوث علمية عن النهر

في عام 2019، أجري بحث علمي عن مجرى النهر عند مصبه في خليج بارنو.

معرض الصور (قيد الإنشاء)