
تعرف على كوكبة أوريون! 🔭
- رحلة عبر درب التبانة: قبل 14 مليون سنة تقريبًا، مرّ نظامنا الشمسي عبر منطقة أوريون الغنية بالغاز والغبار.
- موجة رادكليف: سافرنا عبر موجة رادكليف، هيكل غازي ضخم في ذراع الجبار من درب التبانة، مليء بـرياض أطفال النجوم.
- التغيرات المناخية: هل كان هذا المرور مرتبطًا بالتغيرات المناخية التي حدثت في منتصف الميوسين؟ ربما، يبحث العلماء عن الإجابة. 🤔
رحلة النظام الشمسي عبر منطقة أوريون
تُخبرنا دراسة جديدة مثيرة عن رحلة مُذهلة قام بها نظامنا الشمسي عبر الفضاء. قبل ملايين السنين، مرّ نظامنا الشمسي بمنطقة تكوين نجوم في اتجاه كوكبة أوريون. 🪐
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية في فبراير 2025.
يقول الباحث الرئيسي، إفريم ماكوني: “تخيل سفينة تبحر عبر بحر متغير، فقد واجهت شمسنا منطقة ذات كثافة غازية أعلى أثناء مرورها عبر موجة رادكليف في كوكبة أوريون”.

موجة رادكليف: رحلة متعرجة في درب التبانة
تتكون مجرة درب التبانة من أذرع ملتفة حول المركز. نحن، في نظامنا الشمسي، نقع في ذراع الجبار (الذراع المحلي). و داخلها، يوجد هيكل غازي يُسمى موجة رادكليف، يمتد لحوالي 8,800 سنة ضوئية. 💫
تُعد سحابة أوريون الجزيئية مثالًا رائعًا لرياض أطفال النجوم في موجة رادكليف. هذه المنطقة الغنية بالغاز والغبار تشهد ولادة نجوم جديدة. 🤩

هل أثر المرور عبر منطقة أوريون على مناخ الأرض؟
يتزامن عبور النظام الشمسي عبر سحابة أوريون مع فترة التغيرات المناخية في منتصف الميوسين. هل كان تدفق الغبار بين النجوم المُنبعث من هذه المنطقة له دور؟ يقول الباحثون أنه يتطلب مزيدًا من التحقيق. 🤔
من المهم الإشارة إلى أن التغيرات المناخية الحالية مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الماضي.
المصدر: اقرأ الدراسة الأصلية