
أُعلن عن توقف مهمة مسبار أثينا الفضائي التاريخي، الذي كانت مهمته جمع المياه من القطب الجنوبي للقمر، بعد يوم واحد فقط من وصوله إلى سطح القمر. 🙁
كان من المتوقع أن يعمل المسبار لمدة 10 أيام تقريبًا، لكن الصور التي تم تسليمها قبل إغلاق وظائفه أظهرت أن المركبة تقع على جانبها.
أوضحت شركة إنطويتيف ماشينز، المُصمّمة للمهمّة، أن اتجاه الشمس، والوضع غير المتوقع لألواح الطاقة الشمسية، وانخفاض درجات الحرارة الشديدة في الحفرة، جعلت من المستحيل إعادة شحن المسبار.
على الرغم من الخيبة، إلا أن المسبار تمكن من العمل لفترة قصيرة بعد الهبوط ونقل البيانات. هذا يجعله “أقصى هبوط قمري وعمليات سطحية تم تحقيقها على الإطلاق”. 🚀
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت حمولة PRIME-1، التي تضم مثقابًا، من تشغيل أجهزة الاستشعار، واكتشاف “عناصر من المحتمل أن تكون ناجمة عن الغازات المنبعثة من نظام الدفع الخاص بالهبوط”، وفقًا لوكالة ناسا. 🔬
أكد جويل كيرنز، نائب مدير إدارة الاستكشاف في إدارة المهمات العلمية، أن نجاح مثل هذه المهام يساهم في تطوير اقتصاد قمري مستقبلي.
على الرغم من أن مسبار أثينا لم ينجح تمامًا كما هو مخطط، إلا أنه ساهم في تقدم معرفتنا بالفضاء.
ستقوم الشركة الآن بتحليل البيانات التي تم جمعها خلال المهمة خلال الثلاثين يومًا القادمة.