
هل اكتشفنا فئة جديدة من الأجسام الفضائية الغامضة؟ 🤔 تُظهر الأبحاث الحديثة أن بعض الأجسام ذات الكتل الكوكبية، التي تجوب الفضاء وحدها، قد تشكلت من خلال اصطدام أنظمة نجمية شابة، مما يُعيد تشكيل فهمنا للكون.
أجسامٌ كوكبيةٌ مُنْفصِلةٌ
تُعرف هذه الأجسام، التي تُسمّى أحيانًا بالكواكب المتجولة، أو النجوم الفاشلة، بأنّ كتلتها تقع بين كتلة الكواكب الضخمة وكتل أصغر النجوم. هل هي نجوم أم كواكب؟ 🤔 سؤالٌ ظلّ يُحير علماء الفلك لسنوات.
في دراسة حديثة، اكتشف العلماء 40 زوجًا من هذه الأجسام في سحابة أوريون. تُسمّى هذه الأزواج “أزواج المشتري من حيث الكتلة (JuMBOs)”. هذه الاكتشافات الجديدة تُثير أسئلة مُهمّة حول كيفية تشكيل هذه الأجسام الغريبة.
مُحاكاةٌ جديدةٌ تُشيرُ إلى إجاباتٍ جديدة
قام فريق من الباحثين بمحاكاة هيدروديناميكية عالية الدقة لقاءات قريبة بين قرصين حولنجميين حول نجوم رُضع. وجد الفريق أن الاصطدامات العنيفة، والتي قد تصل سرعتها إلى آلاف الأميال في الساعة، تؤدي إلى تشكل “جسر المد والجزر” من الغاز والغبار. 🪐
تُنهار هذه الجسور المدية، وتُنشئ خيوطًا كثيفةً من الغاز، لتُكوّن بذورًا من أجسامٍ ذات كتلة كوكبية، بنسبة تصل إلى 10 أضعاف كتلة المشتري.
وأظهرت المحاكاة أن حوالي 14% من هذه الأجسام تتشكل في أزواج أو ثلاثيات بفصلٍ يتراوح بين 7 إلى 15 مرة من المسافة بين الشمس والأرض، وهذا ما قد يُفسّر وفرة أجسام JuMBO في منطقة أوريون.
فهمٌ جديدٌ للكون
يُعيد هذا الاكتشاف تشكيل فهمنا للتنوع الكوني. قد تمثل أجسام الكتل الكوكبية فئةً جديدةً من الأجسام، لم تُولَد من المادة الخام لسحب تكوين النجوم أو عبر عمليات بناء الكواكب، بل من الفوضى الجاذبية لتصادمات القرص. 🤯
نُشرت أبحاث الفريق في مجلة ساينس أدفانسيز.
المصدر: Space.com