هل تزيد “المواد الكيميائية الأبدية” في الماء من خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال؟

صورة متعلقة بالمواد الكيميائية الأبدية في الماء

هل تزيد “المواد الكيميائية الأبدية” في مياه الشرب من خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال؟ أظهرت دراسة جديدة روابط محتملة مثيرة للقلق.

تُستخدم هذه المواد، المعروفة بـ PFAS، على نطاق واسع في المنتجات الصناعية والاستهلاكية. ولكن، لديها ثبات في البيئة، مما يجعلها “أبدية” ويربطها بآثار صحية سلبية متعددة. 🧪

وثّق برنامج رصد تابع لوكالة حماية البيئة مستويات قابلة للكشف من PFAS في مياه الشرب في كاليفورنيا بين عامي 2013 و 2015. 💧

قام باحثون من جامعة كاليفورنيا، إيرفين، وعدد من الجامعات الأخرى، بالبحث في دور التعرض لـ PFAS عبر تلوث مياه الشرب في زيادة خطر الإصابة بسرطان الطفولة. 🧑‍⚕️

ووجدوا ارتباطًا محتملًا بين التركيزات الأعلى من مادتين PFAS (حمض بيرفلوروكتان سلفونيك وحمض بيرفلوروكتانويك) وبعض أنواع سرطان الطفولة، بما في ذلك سرطان الدم الحاد والنخاعي وأورام ويلمز. 🎗️

تقول الكاتبة المراسلة ناتالي بينكوفسكي: “تشير نتائجنا إلى وجود ارتباطات مقترحة، لكنها لا تؤكد السببية، بين التعرض المتوقع لـ PFAS قبل الولادة وبعض أنواع سرطان الطفولة. 🤰”

حلل الباحثون بيانات 10,220 طفلاً مصابًا بالسرطان و 29,974 طفلاً أصحاء، وتوصلوا إلى هذه النتائج. 🤔

“في حين أن هذه النتائج لا تؤكد أن التعرض للمواد الكيميائية PFAS يُسبب مباشرةً الإصابة بسرطان الطفولة، إلا أنها تُضيف إلى مجموعة متنامية من الأدلة التي تُسلّط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة”، يقول بينكزفسكي.

“يُتطلب إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الارتباطات وفهمها بشكل أفضل، لكن هذا البحث يُبرز أهمية مياه الشرب النظيفة والجهود التنظيمية المستمرة لحماية الصحة العامة.”

من الباحثين الآخرين في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، و جامعة كاليفورنيا، بيركلي، و جامعة ييل، وجامعة جنوب كاليفورنيا.

تمّ دعم هذا العمل من المعاهد الوطنية للصحة.