لقد أصبح هذا موضوع نقاش شائع بين أبرز مؤيدي الرئيس المنتخب ترامب: تعاني أمريكا من مشكلة العقم.

سأل روبرت إف. كينيدي جونيور، مرشح السيد ترامب لرئاسة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس في سبتمبر [[LINK0]]”لماذا يعاني العديد من الأزواج من العقم؟”. وقد وصفت الدكتورة كيسي مينز، وهي جراحة سابقة ومؤثرة صحية قامت بتقديم المشورة للسيد كينيدي، العقم بأنه “أزمة”.

وقد قال السيد ترامب نفسه [[LINK1]]أنه سيكلف السيد كينيدي بالتحقيق في “الزيادة التي استمرت لعقود في المشاكل الصحية المزمنة”، بما في ذلك العقم، أو عدم القدرة الطبية على الإنجاب.

مثل الناس في العديد من المناطق المتقدمة الأخرى في جميع أنحاء العالم، ينجب الأمريكيون عددًا أقل من الأطفال الآن مقارنة بالماضي – وهو اتجاه ديموغرافي أثار قلق بعض المحافظين على وجه الخصوص. ويرجع بعض ذلك على الأرجح إلى عوامل اجتماعية واقتصادية، مثل ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال، وأسعار المساكن، وزيادة عدد الأشخاص الذين يختارون عدم تكوين أسر.

لكن مسألة ما إذا كان العقم أصبح أكثر شيوعًا هي مسألة مختلفة، ومن الصعب الإجابة عليها بشكل قاطع. ومع ذلك، قال الباحثون والأطباء إنهم قلقون بشأن بعض الاتجاهات الصحية التي تتكشف في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تؤثر على الخصوبة.

كيف يتتبع العلماء الخصوبة

يستخدم الباحثون بعض المقاييس لفحص الخصوبة والعقم، وكل منها يقدم صورة مختلفة قليلاً عن الوضع الحالي في الولايات المتحدة.