هل حقًا تُنشّط باكوپا ذاكرتنا؟ 🤔 مع تزايد التقارير العلمية الحديثة عن عشبة باكوپا، بدأت أبحث لأرى حقيقة الأمر.
أخبرتني تقارير عالمية، مثل تايمز أوف إنديا وMSN ونيويورك بوست، عن هذه العشبة الهندية المذهلة، باكوپا موننييري، وزهرة مائية. 🔥 يزداد الاهتمام بها بشكلٍ هائل، مع أكثر من 2000 بحثٍ شهريّ على جوجل و13,000 عرضٍ أسبوعيّ على تيك توك!
ما سرّ شعبيتها؟ دراسة حديثة ([[LINK7]]) تُشير إلى تحسينات كبيرة في الذاكرة والمعرفة، بما في ذلك التركيز واليقظة والتفكير المنطقي ومرونة الذهن. 🧠
لقد تحسنت جميع أنواع الذاكرة، بما فيها الذاكرة قصيرة المدى (اللفظية والفضائية)، والذاكرة العاملة، والذاكرة الحشرية (ذاكرة الأحداث اليومية). 🤩
كما أبلغ الباحثون عن فوائد أخرى تتعلق بصحة الدماغ، مثل انخفاض مستويات القلق والكورتيزول، وتحسن جودة النوم، وزيادة مستويات بروتين BDNF – والذي يحفز إنتاج خلايا دماغية جديدة! 🌱 أليس هذا رائعاً؟
ولكن، هل كل هذا صحيح؟ 🤔 أردتُ أن أعرف وزن الأدلة، فبحثتُ في الطب الأيورفيدي.
على مدى آلاف السنين، شرحت النظم الطبية الهندية التقليدية فوائد الباكوبا. فهي تُعتبر مُدّي راساياانا، تعني صنفًا من الأعشاب التي تُعتقد أنها تُحسّن الصحة العقلية والذاكرة والفكر، وتُعزّز تجديد الشباب وطول العمر. ⏳
هل تُؤكّد الدراسات العلمية هذه الادعاءات؟ 🧐 دراسات سابقة، مثل تلك التي نُشرت عام 2008، أشارت إلى بعض التأثيرات الإيجابية. لكن الصورة، للأسف، ليست واضحة تمامًا.
معظم الأوراق البحثية – وخصوصًا التجارب المُراقبة عشوائيًا – تشير إلى فوائد الباكوبا في تحسين الذاكرة وتخفيف القلق. يحتوي مستخلص الباكوبا على العديد من المواد الفعالة، مثل الباكوسيدات، التي تُعزز خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للقلق.
لكن، هناك دراسات أخرى لم تُظهِر نفس النتائج. وربما يرتبط هذا بعدد الدراسات المنشورة، ومدى جودتها العلمية. 🤔
السلامة
هل الباكوبا آمنة؟ تُعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مرجعاً مهمًا في هذا الأمر. حتى الآن، لم تُصنّف الباكوبا كدواء، لذلك لم تصدر إدارة الغذاء والدواء أي بياناتٍ رسمية عن فعاليتها أو سلامتها.
ومع ذلك، يجب الحذر من التسويق المبالغ فيه. تُشير بعض القصص إلى تسويق منتجاتٍ كعلاجٍ لأمراضٍ خطيرة، وهذا ليس صحيحاً. 🚨
لذلك، يجب عليك دائمًا مراجعة طبيبك قبل تناول أي مكملٍ غذائي جديد. 🩺
في النهاية، ليست كل ما هو مُروج عليه صحيح. لا تجعل الهوس الإعلامي يُؤثر على قرارك. ابحث باستقصاء ودقة. 👍
المصدر: المصدر
جيمس غودوين، أستاذ في فسيولوجيا الشيخوخة، جامعة لوفبورو
تم إعادة نشر هذه المقالة من محادثة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي. اقرأ المقالة الأصلية.