واديٌ عملاقٌ على القمرُ نحتته صخورٌ فضائيةٌ سريعةٌ جداً في أقل من 10 دقائق – ذا إندبندنت

واديٌ عملاقٌ على القمرُ نحتته صخورٌ فضائيةٌ سريعةٌ جداً في أقل من 10 دقائق

أوديةٌ عملاقةٌ على القمرِ 🌕: نحتتْها صخورٌ فضائيةٌ في دقائق معدودة!

هل تعلم أن هناك أودية على القمر أعمق من وادي الكولورادو الشهير؟ 😲 نعم، تم نحتها في وقتٍ قياسيٍّ، أقل من 10 دقائق، بواسطة صخور فضائية سريعة جدًا! 🚀

تقع هذه الأودية في حوض تأثير شرودنجر، وتُقدّر أعمارها بحوالي 3.8 مليار عام. تشكلت نتيجة اصطدام شظايا صخرية من كويكب أو مذنب بسطح القمر. 💥

يُعد وادي بلانك، من بين هذه الأودية، أعمقها. يصل عمقه إلى 2.6 كيلومتر، وهو أعمق بحوالي 800 متر من وادي الكولورادو في أريزونا. 😮

حسب دراسة حديثة، فإن تأثير هذه الصخور الفضائية كان أكبر بحوالي 130 مرة من الطاقة الكلية المحتملة لجميع الأسلحة النووية في العالم. ☢️ هذا يظهر قوة الاصطدامات الفضائية!

مقارنة بين وادي الكولورادو ووادي بلانك على القمر

على عكس تشكّل وادي الكولورادو على الأرض على مدى ملايين السنين من تآكل نهر الكولورادو، نجد هذه الأودية القمرية تشكلت في لحظاتٍ قصيرة. ⏳

استخدم الباحثون بيانات من مركبة ناسا الاستطلاعية الروبوتية للقمر لتقدير سرعة الصخور الفضائية، التي قدرت بحوالي 3600 كيلومتر في الساعة – مماثلًا لسرعة الرصاص! 🎯

قال الجيولوجي ديفيد كرينج: “عندما اصطدم الكويكب أو المذنب، حفر حفرةً هائلةً، وأطلقت صخورًا في الفضاء ثم سقطت مرة أخرى. اصطدمت تلك الصخور بالسطح في سلسلة من الاصطدامات، مما حفر الوادي. ربما غطى الحطام المناظر الطبيعية المحيطة.” 🧐

ستساعد هذه الاكتشافات في استكشاف القمر في المستقبل. يقع حوض شرودنجر للاصطدام بالقرب من وجهة رواد الفضاء الأوائل في مهمة أرتميس التابعة لناسا. 🧑‍🚀

بسبب إطلاق حطام تأثير شرودينغر بعيدًا عن القطب الجنوبي للقمر، ستكون الصخور القديمة في المنطقة القطبية قريبة من السطح، مما سيسهل على رواد الفضاء جمع عينات من أقدم عصور تاريخ القمر. 🔬

تم نشر تفاصيل هذه الأودية القمرية في ورقة بحثية بعنوان ‘أودية القمر الكبرى’، في مجلة *Nature Communications*. 📝