وجود جليد محتمل على القمر بشرى سارة لاستكشاف القمر أو إقامته عليه

وجود جليد محتمل على القمر

جليد قمري: بشرى سارة لرحلات فضائية مستقبلية 🚀

قد يوجد جليد على سطح القمر في مناطق أكثر مما كان يُعتقد سابقًا! هذا الاكتشاف له آثارٌ كبيرة على استكشاف القمر طويل الأجل أو حتى السكن فيه.

قياس حرارة القمر: مهمة الهند تُحدث نقلة نوعية 🌡️

أظهرت مهمة تشاندرايان-3 الهندية، اختلافات كبيرة في درجة حرارة سطح القمر بناءً على الموقع (الأقطاب مقابل خط الاستواء)، والاتجاه (وجه الشمس أم لا)، والزاوية (جدران الحفر المائلة مقابل الأسطح المسطحة). هذه القياسات، المنشورة مؤخرًا في مجلة اتصالات الأرض والبيئة، هي الأولى من نوعها منذ بعثات أبولو.

تُعدّ هذه القياسات أفضل بكثير من قياسات الاستشعار عن بُعد السابقة، إذ إنها تُظهر التغيرات الدقيقة بناءً على الموقع الجغرافي.

على عكس بعثات أبولو التي ركزت على قياس درجات الحرارة بالقرب من خط الاستواء، سجلت بعثة تشاندرا درجات الحرارة من عدة بقع على سطح القمر في أوقات متعددة من اليوم، مما يوفر معلومات أكثر دقة.

استكشاف قشرة القمر: تقنيات حديثة لكشف الأسرار 🔍

حاولت الجهود السابقة غير الناجحة ضرب أجهزة استشعار في قشرة القمر. لكن، اتبع جهاز ChaSTE، مجموعة الأدوات الخاصة بجمع البيانات في تلسكوب تشاندرا، نهجًا مختلفًا: حفر جهازًا يشبه المسمار في الأرض.

أظهرت قياسات ChaSTE المتعددة من 10 أجهزة استشعار في أوقات مختلفة اختلافات كبيرة في درجات الحرارة من موقع إلى آخر ووقت إلى آخر. سجلت قيمةً عاليةً تبلغ 179.6 درجة فهرنهايت وقيمةً منخفضةً ليلاً تبلغ 26 درجة فهرنهايت على سطح مائل بالقرب من موقع هبوط القطب الجنوبي. وحوالي ياردة واحدة بعيدًا، سجلت قيمةً عاليةً تبلغ 137 درجة فهرنهايت على منطقة مسطحة.

أفضل المواقع للثلج القمري: اكتشاف مواقع واعدة 🧊

سجلت أجهزة الاستشعار أدنى درجة حرارة تبلغ 8 درجات فهرنهايت، وأعلى درجة حرارة تبلغ 188 درجة فهرنهايت. عملت موصلية الحرارة لسطح القمر كغطاء وحجزت بعض حرارة الشمس عن اختراق التربة.

أظهرت النتائج أن المنحدرات التي تبلغ درجة ميلها 14 درجة أو أكثر، والتي تواجه بعيدًا عن الشمس في القطب الأقرب إليها، قد توفر أفضل الظروف لتكوين الجليد بالقرب من سطح القمر.

تُعدّ القطبان مواقع جيدة لاستخراج الجليد، مما يُبشر بخير لبعثة أرتميس الثالثة المُعتزمة للهبوط على القطب الجنوبي للقمر العام المقبل من جانب وكالة ناسا. لكن نتائج دراسة تشاست تعطي دلائل على أن المناطق القمرية ذات خطوط العرض الأعلى، والمناطق ذات المنحدرات الكافية، قد توفر وصولًا أسهل.

في أي حال، لدى المستكشفين القمرين المستقبليين الآن فكرة أوضح عن المكان الذي من المرجح أن يجدوا فيه الجليد!


اقرأ المزيد حول هذا الموضوع:


مصادر علمية:
Discovermagazine.com