يُسمح لك بمشاركة هذه المقالة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي 4.0 الدولي.
يُمكن طباعة حبر موصل جديد مباشرةً على سطح رأس المريض لقياس موجات الدماغ بدقة. 🧠
تطورت الوشوم الإلكترونية المؤقتة من قياس نشاط القلب إلى متابعة الالتهاب الرئوي وحتى قياس مستويات التوتر. لكن كيف يمكن تطبيقها على الجلد ذي الشعر دون فقدان الأداء؟
استخدم الباحثون الوشوم العادية كأداة لابتكار حلول مبتكرة! 😎
تُعدّ الوشوم الإلكترونية الجديدة أجهزة استشعار لقياس كهربية الدماغ (EEG). يساعد هذا الاختبار الطبي في تشخيص ورصد أورام الدماغ، واضطرابات النوم، وغيرها من مشاكل الدماغ. 🤯
“نريد جهاز استشعار يمكن للمرضى ارتداؤه لفترة طويلة، خارج الإعدادات السريرية، ودون الحاجة إلى صيانة مستمرة”، يقول نانشو لو، رائد في وسمات الإلكترونية. “هذا سيمهد الطريق لمزيد من الاستشعار المحمول لقياس كهربية الدماغ.” 🚀
تتضمن أفضل أجهزة قياس كهربية الدماغ اليوم قبعة وأقطابًا كهربائية صلبة أو هلامية. يستغرق رسم خريطة رأس المريض يدويًا عدة ساعات، وتجف الأقطاب الهلامية بسرعة. ⏱️
يستخدم هذا الأسلوب الجديد كاميرا لِرسم شكل الرأس رقميًا. تم تطوير خوارزمية تُصمم أجهزة استشعار الموجات الدماغية خصيصًا لكل فرد، وتُخبر طابعة روبوتية بمكان وضع الحبر الموصل. 🤖
تُطلق الطابعة الحبر بسرعة كافية لاجتياز الشعر (على الرغم من أنهم حققوا النجاح مع المرضى ذوي الشعر القصير حتى الآن). تُستخدم أسلاك قصيرة لربط الوشم الإلكتروني بالمسجل. 🔌
يُعدّ خوسيه ديل آر. ميلان، أحد مؤلفي المشروع، خبيرًا رائدًا في واجهات الدماغ والحاسوب. قد تُحدث هذه الوشوم الإلكترونية ثورةً في واجهات الدماغ والحاسوب، مما يجعلها أسهل في النشر وأقل إزعاجًا للمُستخدم. 💻
تُتيح واجهات الدماغ والحاسوب للناس التحكم بالأجهزة بأفكارهم فقط! 👏 ويمكن أن تُساعد الأشخاص ذوي الإعاقات المعرفية على العيش حياةً أفضل.
“هذا التصميم ذو ملف منخفض للغاية، لا يُحسّن من قبل المستخدم ميكانيكيًا. يتطلب هذا الجهاز إعدادًا وصيانةً أقل، ويمكن للمريض ارتداء قبعة أو خوذة فوقه، مما يسمح بأوقات تسجيل أطول. ” – ميلان. 📈
يهدف الباحثون لتحسين القدرة على تطبيقه على المرضى ذوي الشعر الطويل، وزيادة مقاومة الحبر للاحتكاك بحيث يمكن للمرضى النوم دون مسحه. 😴
تم نشر ورقة بحثية حول هذا العمل في مجلة *خليوي بيومواد*.
وتضمّ فريق البحث أيضًا باحثين من جامعة تكساس وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.
المصدر: جامعة تكساس في أوستن
المصدر الرئيسي: رابط المقالة الأصلية