وشوم مذهلة مكشوفة على مومياوات بيروية عمرها 1200 عام

وشوم مذهلة مكشوفة على مومياوات بيروية عمرها 1200 عام

وشوم بيروية قديمة: اكتشاف مذهل!

كشف علماء الآثار عن أسرار مذهلة حول الوشوم المنقوشة على جلود مومياوات بيروية عمرها 1200 عام! 🎉 باستخدام تقنية متطورة تُستخدم في دراسة الحفريات الديناصورية، تمكن العلماء من رؤية الوشوم بوضوح، وكشف التفاصيل الدقيقة لها.

تُعرف هذه التقنية باسم “الفلورة المحفزة بالليزر” (LSF)، وهي تقنية تُزيل آثار التدهور عبر القرون، وتكشف عن الوشوم في مجدها الكامل. يقول عالم الحفريات توماس كاي: “لقد كان شعب تشانكاي مهتمًا جدًا بالزينة الشخصية، وربما حملت الوشوم دلالات ثقافية أو روحية عميقة.” 🧐

وشوم مومياوات بيروية

وشوم على يد مومياء بيروية
اليد الموشومة لفرد من تشانكاي تحت الضوء الأبيض (اليسار) و LSF (اليمين). (كايه وآخرون، PNAS، ٢٠٢٥)

استخدم الباحثون تقنية (LSF) لإلقاء الضوء على أكثر من 100 مومياء. كشفوا عن نقوش وشم دقيقة للغاية، مما يُشير إلى استخدام إبر دقيقة جدًا، بعرض يتراوح بين 0.1 و 0.2 ملم. وهذا يختلف عن التقنيات المقترحة سابقًا لوشوم العصور القديمة. ✨

يُشير هذا الاكتشاف إلى أن الوشوم كانت جزءًا مهمًا من ثقافة شعب تشانكاي، وتُعكس تعقيد التصاميم الموجودة على المنسوجات والفخار التي تُعرف بها هذه الثقافة. ربما كان هناك اختلاف في مهارات الفنانين الذين أنشؤوا هذه الوشوم. 👏

يقول مايكل بيتمان: “ما زلت لا أصدق مدى ضيق الخطوط في الوشوم عالية التفصيل التي درسناها. حقيقة أن إبرة وشم معيارية رقم 12 حديثة لا تستطيع القيام بذلك تُخبرنا أن هناك الكثير لنتعلمه من صناعة الوشم المبكرة.” 🤓

هذا الاكتشاف يُثري فهمنا للثقافات القديمة، ويسلط الضوء على أهمية فنون الزينة الشخصية في حياة شعوب العالم المختلفة. 🔥