
هل يمكنك تخيل وصفة سحرية توحّد أعظم نظريات الفيزياء؟ 🤔 هذه الوصفة الجديدة للجاذبية قد تساعدنا في فهم ألغاز الكون المظلم، وتُوحّد النسبية العامة لأينشتاين مع الفيزياء الكمّية! 🤯 هل هذا ممكن؟
النسبية العامة والفيزياء الكمّية: معضلة التوافق
منذ بداية القرن العشرين، كانت نظرية النسبية العامة لأينشتاين أفضل وصف لدينا للجاذبية. وفي نفس الوقت، تطورت الفيزياء الكمّية لتصف العالم على نطاق صغير. لكن، للأسف، هاتين النظريتين لا تتوافقان! 😕 هذا التحدّي يُعقّد فهمنا للكون على المستوى الكوني، وحتى العقول العظيمة مثل ستيفن هوكينغ لم تتمكن من التوفيق بينهما.
الجاذبية الكمّية والكون المظلم
المشكلة الأساسية هي غياب نظرية للجاذبية الكمّية. 🧐 لكن، هناك أستاذة رياضيات تطبيقية في جامعة الملكة ماري بلندن، جينسترا بيانكوني، اقترحت إطارًا جديدًا يربط بين الجاذبية الكمّية والانتروبيا النسبية الكمّية. ما هي هذه الأفكار؟
النسبية العامة والكون المظلم: حل لغز المادة المظلمة والطاقة المظلمة
توضح النسبية العامة أن الجاذبية ناتجة عن انحناء الزمكان بسبب الكتلة. لكن، النسبية العامة لا تستطيع تفسير كل شيء. 🧐 المادة المظلمة، التي تفوق كتلتها المادة العادية بخمسة أضعاف، والطاقة المظلمة، التي تحرك توسّع الكون المُسرّع، تُمثل تحديًا كبيرًا لها. وهذا يعني أن فهمنا للكون المظلم – و95% من طاقته ومادته – غير مكتمل!
تُشكل هذه المعضلة تحديًا كبيرًا لعلم الفلك والفيزياء، إذ يُمثل الكون المظلم لغزًا عظيمًا يحتاج إلى مزيد من البحث.
وصفة الجاذبية الجديدة: إطار عمل جديد
يُقدم إطار بيانكوني مقياسًا رياضيًا جديدًا للزمكان، يعتبره معاملًا يُستخدم لتحويل الحالات الكمّية. يتوافق هذا الإطار مع النسبية العامة في المناطق ذات الجاذبية المنخفضة، ويُنتج “فعلًا إنتروبيًا” جديدًا ومعادلات أينشتاين المعدّلة.
من أهم نتائج هذا الإطار ظهور ثابت كوني صغير موجب القيمة، والذي يتوافق مع ملاحظات توسع الكون المُسرّع. 📈 كما يُشير الإطار إلى وجود “حقل G” قد يفسر التأثير الجاذبي للمادة المظلمة! 🎉
الاستنتاج: مُستقبل واعد
على الرغم من أن هذا الإطار لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يُعدّ خطوة مهمة نحو فهمنا للجاذبية الكمّية. قد تُساهم هذه الدراسات في حلّ بعض أعظم ألغاز الكون، وتُقدم لنا رؤية جديدة للكون المظلم، وربما تمنحنا مفتاحًا لفهم عالمنا بأكمله! ✨
نُشرت أبحاث بيانكوني يوم الإثنين (3 مارس) في مجلة Physical Review D.
المصدر: المصدر