![كويكب بحجم ملعب كرة قدم](/wp-content/uploads/2025/02/image_1739164105.jpg)
زاد احتمال اصطدام كويكب بحجم ملعب كرة قدم بالأرض في الأسبوع الماضي إلى 2.3%. 🥺 هل يعني هذا نهاية العالم؟ لا تقلق، فقد يكون الأمر أقل إثارة مما تتخيل.
في يوم عيد الميلاد 2024، مرّ كويكب يبلغ قطره 90 متراً بالقرب من الأرض. تم رصده بعد يومين بواسطة تلسكوب في تشيلي.
هذه الحسابات تشير إلى احتمال ضئيل بنسبة 2.3% لاصطدامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032. هذا ضعف الاحتمال المُقدّر الأسبوع الماضي. 😲
تُحفز هذه الاحتمالات المُتزايدة، التي تتجاوز 1%، شبكة عالمية من خبراء علم الفلك لمناقشة هذا الخطر. 🚀
الكويكب المعروف رسمياً باسم 2024 YR4، يُعد من بين الكويكبات المُراقبة عن كثب من قِبل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA).
تُقدر ناسا كتلة الكويكب بحوالي رُبع مليون طن. لو اصطدم بالأرض، فإنه سيُحدث انفجارًا مكافئًا لأكثر من 2.2 مليون طن من تي إن تي – أشد من قنبلة هيروشيما بـ 150 مرة! 💥
الاختفاء المؤقت للكويكب في مايو
لا تقلقوا سكان المملكة المتحدة، فليس في خطر. لكن بعض المدن في غرب أفريقيا (لاغوس، أكرا)، ومدينة مومباي الهندية، وبعض دول أمريكا الجنوبية (فنزويلا، كولومبيا) قد تُهددها الآثار المحتملة للكويكب. 🌍
يُمكن للكويكب أن يُسبب “دمارًا محليًا” بسبب حجمه. يُشير التاريخ إلى أن كويكبًا مماثلاً دمر مساحة تقدر بألف ميل مربع من الغابات في سيبيريا عام 1908. 🌲
سيواصل العلماء مراقبة الكويكب حتى اختفائه عن الأنظار في أوائل مايو، للتعرف على مساره بشكل أفضل وتقييم خطر الاصطدام بشكل دقيق. 🔭
حتى الآن، هذا الخطر يظل مُرتبطاً بالاحتمالات. 🤞
خطوات مُحتملة
إذا زاد الخطر، فقد يُقرر علماء الفلك إطلاق تلسكوب مُخصص لدراسة الكويكب أو إطلاق مهمة لإعادة توجيهه. 🧑🚀
تُعنى مجموعة استشارية تخطيط مهمات الفضاء التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (SMPAG) بهذا الأمر، وستُوصي الأمم المتحدة بالخطوات اللازمة.
سيُركز الجهد على المزيد من الملاحظات لمدار الكويكب حتى اختفائه عن الأنظار، وتحديد أي إجراءات مُحتملة.
تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) مُعدّ حاليًا للتحليل.
المرحلة الحالية
يُعدّ الكويكب 2024 YR4 حاليًا أعلى مُستوى على مقياس خطر تأثير تورينو.
هذا الخطر مُراقب من قِبل المجتمع العلمي الدولي.
تُراقب المملكة المتحدة 200-300 كويكب آخر تمرّ بالأرض بأمان كل شهر، ولكن يُظل خطر الكويكب 2024 YR4 مُهمًا.
ستُواصل المملكة المتحدة، مع شركاء دوليين، تقييم الكويكب حتى اختفائه عن الأنظار في أبريل أو مايو.
إذا ظل الخطر قائمًا بعد ذلك، فسوف تُدرس المملكة المتحدة الخيارات المُتاحة للتصدي له.