هل تتسائل كيف تُحاكي رحلات الفضاء جاذبية القمر؟ 🚀 شركة بلو أوريجين، بقيادة جيف بيزوس، أطلقت تجارب مثيرة للاهتمام يوم الثلاثاء الماضي، لتُقلِّد بدقة بيئة القمر على ارتفاعات منخفضة في الغلاف الجوي.
خلال هذه التجارب، تمت محاكاة جاذبية القمر (سدس جاذبية الأرض) من خلال دوران الكبسولة بسرعة عالية، ما يُتيح لعلماء الفضاء اختبار معداتهم قبل إرسالها إلى القمر. 🌕
أهمية هذه التجارب لا تقتصر على اختبار المعدات فحسب، بل تمتد إلى تطوير طرق لمنع غبار القمر من التصاقه بزِّي رواد الفضاء والأدوات، وهو ما يُعدُّ تحديًا كبيراً في استكشاف الفضاء. 🔬
تقول ناسا أنها تهدف من خلال هذه الرحلات القصيرة إلى تحديد أي مشاكل محتملة قبل إرسال المعدات إلى القمر. 🪐
هذه الرحلات توفر بديلاً أرخص وأسرع لدراسة جاذبية القمر، ما يُساهم في تسريع الأبحاث العلمية. 💲
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، ديف لمب، فإن هذه الرحلات قادرة على “تُقلِّد بدقة بيئات الجاذبية الخاصة بمريخ وكواكب أخرى في النظام الشمسي”. 🚀
إطلاق صاروخ نيو شيبارد انتهى بسلام، كما هو مخطط له، بعد ذلك انزلقت الكبسولة التي تحمل التجارب بسلام إلى الصحراء من خلال المظلات، ليُنهي رحلة استغرقت ما يقارب العشر دقائق. 🪂
هذه الرحلات من شركة بلو أوريجين، تُعدّ مثالًا رائعًا على التقدم في علم الفلك و استكشاف الفضاء. 🔭
المصدر: وكالة الأنباء الأمريكية