80% من الأمريكيين المصابين بالخرف قد لا يدركون إصابتهم به.

صورة متعلقة بالخرف

هل تعلم أن 80% من الأمريكيين المصابين بالخرف قد لا يدركون إصابتهم به؟ 😟 تشير دراسة حديثة إلى هذه الحقيقة المقلقة.

وجدت دراسة قائمة على السكان في تكساس أن أربعة من كل خمسة أشخاص مصابين بالخرف المحتمل لم يتلقوا تشخيصًا رسميًا. هذا يعني أن الكثيرين يعانون من تدهور معرفي دون أي علاج أو مساعدة.

ولكن، هل هذا يعني أن الرعاية الصحية غير موجودة؟ لا، بل المشكلة تكمن في التشخيص نفسه. أقل من 7% من المشاركين في الدراسة الذين يعانون من الخرف المحتمل لم يكن لديهم مقدم رعاية أساسي، ولم تُلاحظ أي علاقة بين نقص الرعاية الأولية ونقص التشخيص. 😮

بمعنى آخر، معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ويعانون من التدهور المعرفي يزورون طبيبهم بانتظام، لكنهم لا يتلقون التشخيص المناسب. لماذا؟

يشير عالم الصحة العامة جوش مارتنز-كالفيلد من جامعة ميشيغان إلى أن “الطبيب قد لا يقوم بتشخيص المريض أو قد يُخفي تشخيص مرض الخرف” 🤫 قد يكون ذلك بسبب قلة الوقت مع المرضى، أو عدم امتلاك الأطباء تدريبات خاصة بالخرف، أو حتى الشعور بعدم الارتياح من تقديم التشخيص.

ركزت الدراسة على 652 من كبار السن في مقاطعة نيويس، واعتُبر 322 شخصًا (بمتوسط عمر 76 عامًا) مصابين بـ “الخرف المحتمل”. عندما تم استطلاع آراء هؤلاء المرضى ومُرافقيهم، قال ما يصل إلى 84 بالمائة منهم إنهم لم يتلقوا تشخيصًا رسميًا من طبيبهم. 😱

ممرضة تساعد رجل مسن في كرسي متحرك
لم تكن هناك علاقة بين نقص الرعاية الأولية ونقص تشخيص الخرف. Kzenon/Canva

لاحظ الباحثون اختلافات كبيرة بين المجموعات العرقية. بين المشاركين من أصل مكسيكي أمريكي المصابين بالخرف المحتمل، لم يُخبرهم الطبيب بأنهم مصابون بالخرف في ما يقرب من 85% من الحالات، بينما تلقى المشاركون البيض تشخيصًا في 65% من الحالات. 😢

لم يُفسّر الوصول المنتظم إلى الرعاية الأولية هذا الاختلاف العرقي، لكن جمعية الألزهايمر وجدت في الماضي أن ثلث الأمريكيين من أصل إسباني ولاتيني يواجهون التمييز عند طلب الرعاية الصحية. 😥

تأتي البيانات من مقاطعة واحدة فقط في تكساس، لذا فهي ليست تمثيلًا للدولة بأكملها. ولكن، في عام 2023، استخدم باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا سجلات Medicare لتوقع أن أكثر من 90% من 8 ملايين أمريكي يعانون حاليًا من ضعف إدراكي خفيف لا يعلمون بذلك.

اليوم، لا تستطيع معظم الأدوية المتاحة لمرضى الزهايمر سوى إدارة أعراضهم. فقط عدد قليل جدًا وحدث حديثًا له أي تأثير على تقدم المرض. 😢

ستكون هناك حاجة كبيرة إلى تطوير علاجات جديدة وفعالة، وفي حال حدوث ذلك في المستقبل، فستحتاج أنظمة الرعاية الصحية حول العالم إلى الاستعداد لموجة جديدة من التشخيص والرعاية.

تُظهر نتائج الدراسات أن العديد من أنظمة الرعاية الصحية غير مستعدة لمثل هذا الطلب الكبير، خاصةً إذا أثبتت علاجات الخرف الجديدة فعاليتها في المستقبل.

في العام الماضي، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء مصمم لعلاج الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر، والذي يُظهر نتائج أولية مُشجعة. 🤞

ومع ذلك، فإن أفضل النتائج تميل إلى الحدوث عندما تُعطى هذه الأدوية في مراحل مبكرة من المرض. لقد قدرت دراسة حديثة لأكثر من 200,000 طبيب في الولايات المتحدة بنسبة 99.9% من حالات نقص التشخيص المعتدل لخلل الإدراك لدى مرضاهم. 🤔

من المؤكد أن فحص دم من نوع ما سيكون مفيدًا جدًا في المستقبل.

تم نشر الدراسة في مجلة طب الأسرة العام.