لن تُقرر ناسا خطة عودة عينات المريخ حتى منتصف عام 2026 – Space.com

صورة لعينات المريخ

ناسا تُؤجّل قرارها حول مهمة عودة عينات المريخ حتى منتصف عام 2026 🚀

تدرس وكالة ناسا حاليًا خيارين جديدين لمهمة عودة عينات المريخ، وهي خطوة هامة لفهم تاريخ الكوكب الأحمر وتحديد ما إذا كان قد استضاف أي شكل من أشكال الحياة في الماضي. 🔬

تُعدّ هذه المهمة، التي تتشارك فيها ناسا مع وكالة الفضاء الأوروبية، مهمةً معقدةً وتتطلب تكلفةً كبيرة. ففي عام 2020، قدرت التكلفة بحوالي 3 مليارات دولار، ولكنها ارتفعت منذ ذلك الحين إلى ما بين 8 و 11 مليار دولار. 💰

ولكن، مع هذه التكلفة الضخمة، لا يُتوقع وصول العينات إلى الأرض قبل عام 2040 تقريباً. ⏳

بعد إعادة هيكلة استراتيجية المهمة، قررت ناسا اختيار 11 اقتراحًا مبتكرًا من مجموعات أكاديمية وصناعية. وقد حصلت 8 مجموعات من هذه المجموعات على تمويل يصل إلى 1.5 مليون دولار لتطوير أفكارهم. 💡

في خطوة هامة، اختارت ناسا هيكليين محتملين لمهمة عودة العينات، وهما يختلفان في طريقة وضع المعدات على سطح المريخ. 🪐

الخيار الأول يعتمد على “رافعة سماء” تعمل بالصواريخ، وهي نفس التقنية المستخدمة في هبوط روفرَي “كيوريوسيتي” و”بيرسيفيرانس”. 🚀 ويُقدّر تكلفتها ما بين 6.6 مليار و 7.7 مليار دولار.

الخيار الثاني يعتمد على القطاع الخاص لتوفير نظام الهبوط، ويتوقع أن يكون أقل تكلفةً قليلًا، ما بين 5.8 مليار و 7.1 مليار دولار. 🤝

أكد رئيس ناسا بيل نيلسون أن كلا الخيارين أبسط وأسرع وأرخص من الخطة الأصلية، و أنهم قد يؤدون إلى هبوط العينات على الأرض في وقت مبكر من عام 2035، بشرط الحصول على التمويل اللازم. 💰

ستحتاج المهمة إلى 300 مليون دولار على الأقل لبحوث وتطوير هذا العام المالي، وفي كل عامٍ لاحق. 💸

ستستخدم كلا الخيارين نفس المعدات، بما في ذلك هبوطي مزود بصاروخ صغير يسمى مركبة الصعود المريخية (MAV). 🚀

ستستخدم مركبة الإنزال أيضًا مولدًا إشعاعيًا حراريًا كهربائيًا (RTG) بدلاً من الألواح الشمسية، مما يتيح لها العمل خلال عواصف الغبار. ☀️

وتجري ناسا حاليًا دراسةً متعمقةً لكلا الخيارين، ولا تتوقع اتخاذ قرار نهائي حتى منتصف عام 2026. 📅

قد لا تكون مهمة ناسا هي الأولى في هذا المجال. حيث تخطط الصين لإطلاق مهمة خاصة لإعادة العينات في عام 2028، وقد تُعيد العينات إلى الأرض بحلول عام 2031. 🚀🇨🇳

لكن مهمة ناسا ستجمع عينات من مجموعة متنوعة من البيئات، العديد منها تعرضت للمياه السائلة في الماضي البعيد، وهذا ما يُميزها عن مهمة الصين. 💧

المصدر: space.com