هل يبطئ الجري من إدراكنا للوقت؟ 🤔
هل سبق لك أن شعرت أن الوقت يتباطأ عندما تكون في صالة الألعاب الرياضية؟ قد يكون إدراكنا للوقت أسرع أو أبطأ من الواقع في مواقف مختلفة، وهذا ما يسمى بظاهرة تمدد الزمن.
في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث هذا الشعور في المواقف المملة أو المثيرة للقلق أو التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا. والتمرين، على سبيل المثال، قد يُحسّن من وعي الدافع ويزيد من معدل ضربات القلب، مما يُحسّن إدراكك للوقت.
أجرى باحثون في جامعة كانتربري بالمملكة المتحدة دراسة مثيرة للاهتمام. طلبوا من المشاركين ركوب دراجات ثابتة وقاسوا فترات 30 ثانية. كان المشاركون أسرع بنسبة 9% مما يوحي بأن الوقت قد مرّ أبطأ بالنسبة لهم مما كان عليه في الواقع! 🚀
خلص الباحثون إلى أن النشاط البدني يُحسّن من وعي الدافع ويسبب إبطاءً مُدرَكاً للوقت. أي أن ارتفاع معدل ضربات قلبك والتغيرات الجسدية الأخرى في جسمك، قد تُساهم في الشعور بأن الوقت يتحرك ببطء أكبر مما هو عليه في الواقع.
هل سبق لك أن واجهت مواقف مماثلة في حياتك؟ شاركنا تجربتك في التعليقات! 👇
يمكن أن تكون هذه الظاهرة مهمة لرياضيين مثل العدائين وراكبي الدراجات المحترفين. فمعرفة أن إدراكك للوقت قد يكون أبطأ من الواقع قد يساعد الرياضيين على ضبط وتيرة أنفسهم بشكل أفضل.
يعتقد الفريق وراء الدراسة أنه يمكن أن تساعد مزيد من الأبحاث في تصميم دروس رياضية أكثر متعة.
هذه المقالة هي إجابة على سؤال طرحته تانيا ماتيوز عبر البريد الإلكتروني.
لإرسال أسئلتك، اكتب لنا عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو أرسل رسالة عبر صفحتنا على فيسبوك، إكس، أو صفحتنا على إنستغرام (تذكر كتابة اسمك وموقعك).
اطلع على صفحتنا المخصصة بـ حقائق ممتعة لمزيد من الحقائق العلمية المذهلة.
المصدر: الموقع الأصلي